تنظّم غرفة التجارة الأميركية - اللبنانية اليوم بالاشتراك مع «بنك أوف نيويورك - ميلون» يوم أسواق رأس المال في لبنان للسنة الثانية، في فندق «وولدورف استوريا» في نيويورك. وأكدت وزيرة المال اللبنانية ريا الحسن التي انتقلت من واشنطن إلى نيويورك، بعد مشاركتها في الاجتماعات نصف السنوية المشتركة لصندوق النقد والبنك الدولي، للمشاركة في هذا الحدث، أهمية أن «يتواصل مجتمع الأعمال اللبناني مع نظيره الأميركي، ونعوّل على هذه المبادرة لإظهار الفرص الاستثمارية الكبيرة في لبنان، ولنثبت قدرة الشركات اللبنانية على تواجدها في الأسواق الرأسمالية العالمية، واستقطاب المستثمرين». ولفت رئيس الغرفة سليم الزعني الذي توجه إلى نيويورك على رأس وفد من الغرفة يضم 20 شخصية من رجال الأعمال والمصرفيين يمثلون قطاعات المال والأعمال والاستثمار في لبنان، إلى أن الهدف الرئيس لهذا الحدث «يتمثل في رغبة الغرفة في التعاون مع «بنك أوف نيويورك – ميلون»، وفي ربط المؤسسات والمصارف اللبنانية المدرجة على بورصة بيروت بالأسواق العالمية، وتشجيعها على ولوج هذه الأسواق فضلاً عن التسويق للاستثمار في لبنان». وشدد على أن الوفد «يتوجه الى نيويورك لطرح تجربة لبنان كنموذج ناجح للنمو في ظروف دولية صعبة نتيجة أزمة المال العالمية، طارحاً استراتيجيات النمو في وقت ينظر بعضهم الى استراتيجيات الخروج من المعالجات الظرفية للأزمة». وأعلن أن الوفد «يتطلع إلى الأسواق الأميركية والسبل الآيلة إلى تعزيز التعاون والتبادل التجاري، خصوصاً أن أميركا تشكل الشريك التجاري الأول للبنان». وأُعدّ للوفد برنامج لقاءات مع ممثلين لمؤسسات وشركات استثمارية أميركية، تهدف الى تعزيز التعاون والتبادل بين لبنان والولايات المتحدة. ويستهل اليوم اللبناني في نيويورك بلقاء موسع يعقد في فندق «وولدورف استوريا» مع رؤساء صناديق استثمارية ومصارف أميركية، يقدم خلاله ممثلو الشركات والمصارف اللبنانية المدرجة في البورصة عرضاً عن نشاطاتهم. وكانت الحسن مثّلت 13 دولة عربية في اجتماع لجنة التنمية المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد، الذي عقد في واشنطن وتوصل الى الموافقة على ضخ مزيد من الأموال في البنك ومنح الدول النامية دوراً أكبر في إدارته.