أقام بال ساركوزي (81 عاماً) - والد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي - معرضاً للوحاته التشكيلية الرقمية في مكان لا يبعد كثيراً عن قصر نجله. وقال إن الرئيس يفضل أعماله الفنية أكثر من كتاباته التي اعترف فيها الوالد بتجاربه الجنسية منذ كان في الحادية عشرة من عمره وعلاقاته الغرامية بعد زواجه من والدة الرئيس الفرنسي. وقال ساركوزي الأب لوكالة «أسوشيتيد برس» إن ابنه يرتاح للوحاته أكثر من كتاباته، في اشارة إلى سيرته الذاتية التي أطلقها الشهر الماضي بعنوان «حياة مفعمة». ووصف الأب نفسه بأنه ولد فناناً. وأضاف أنه عكف على ممارسة الرسم منذ هجرته من هنغاريا إلى فرنسا في عام 1948. وذكر أن معرضه الحالي سبق أن انتقل إلى اسبانيا وهولندا وهنغاريا ومصر وقطر. وعلى رغم نفوذ ابنه، إلا أن ساركوزي الابن لم يظهر في لوحات والده. وبدلاً من ذلك كان حضور الفرنسية الأولى كارلا بروني طاغياً في أعماله الفنية. ووصف الأب زوجة ابنه بأنها «امرأة تثير الاعجاب. ولأنها فنانة في الموسيقى فإنني أشعر بأنني قريب منها». وقال الأب إن منصب ولده ساعده أحياناً في عمله الفني، لكنه شكا من أن النقاد أوسعوه لسعاً بسبب موقفهم المناهض لسياسات ابنه. وأضاف: «حين يكون الناقد يمينياً فإن انتقاداته لي تكون جيدة. ولكن حين يكون يسارياً فإن نقده لي يكون لاذعاً».