أعلن نادي دبي للصحافة أمس، عن تفاصيل جلستين رئيستين ضمن جلسات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي الذي سيعقد في 12و13 أيار (مايو) المقبل تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في فندق «أتلانتنيس». وقالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية للنادي أن البحث في هاتين الجلستين سيتناول أبرز الموضوعات والقضايا المتعددة التي سيضعها المنتدى على طاولة الحوار والدراسة، بحضور أكثر من 800 إعلامي وخبير من الوطن العربي والعالم وبمشاركة نحو 70 متحدثاً في مختلف مجالات وتخصصات العمل الإعلامي. وسيناقش المنتدى ضمن جلسة بعنوان «وسائل الإعلام... أنماط وأشكال جديدة على الطريق»، ما تشهده التحولات الكبرى في أنماط وأشكال وسائل الإعلام على اختلاف أشكالها من صحف وتلفزيونات وإذاعات وإنترنت. وستثير الجلسة تساؤلات حول مدى مواكبة قطاعات الإعلام العربي للتطورات التقنية، كما تسعى إلى استشراف التطورات التقنية المتوقعة خلال السنوات القليلة المقبلة وكيف يمكن لوسائل الإعلام العربية مواجهة الأعباء المالية لمواكبة التطورات التقنية، وتعامل الإعلاميين معها لجهة التأهيل والاستخدام والتدريب والأداء المهني. كما سيتم استعراض نماذج عالمية جديرة بالمحاكاة، وما إذا نضجت أي تجارب عربية يمكن الاستفادة من تجاربها. يدير الجلسة عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي علي جابر، ويتحدث فيها كل من رئيس وحدة تطوير الأعمال في شركة «أوجيه تليكوم» التركية للاتصالات حكم كنفاني، ورئيس مجلس إدارة شركة «تي بي دبليو ايه رعد» للدعاية والإعلان الدكتور سامي عبد العزيز، ومدير عام ورئيس عمليات مجموعة «ام بي سي» سام برنت، ورئيس «روتانا ديجتل ميديا» يوسف المغربل. وفي السياق ذاته كشفت بن فهد تفاصيل عن جلسة أخرى بعنوان «المحتوى الإعلامي المحلي العربي..فرصه وآماله» والتي تحاول استشراف مستقبل المحتوى العربي في وسائل الإعلام العربية، خصوصاً في مجال التلفزة والذي يتراوح بين برامج أصلية تم تطويرها في العالم العربي، ونماذج عالمية يتم تعديلها لتتوافق مع السوق المحلية وبرامج عالمية يتم شراء حقوق نشرها وترجتمها أو دبلجتها للعربية. وأشارت بن فهد الى أن هذه الجلسة تأتي في ظل النتائج التي أكدها الإصدار الثالث لنادي دبي للصحافة في تقريره «نظرة على الإعلام العربي 2009-2013» والذي أظهر تبايناً شديداً في وضع ونضج المحتوى المحلي في الوطن العربي. وأكدت بن فهد أن المحتوى العالي الجودة هو أحد أهم العناصر التي من شأنها أن تسهم في خلق عائدات مجزية. وستركز محاور الجلسة على قضايا التعريب والدبلجة للأفلام والمسلسلات التي لاقت رواجاً واسعاً في الوطن العربي، ومدى قدرة المحتوى المحلي على المنافسة في ظل هذا الوضع، وحول فرص الاستفادة من تجارب بعض الدور العربي التي تمكنت من بناء محتوى محلي مميز قادر على تلبية سوقها الداخلية إضافة إلى أسواق المنطقة العربية. كما يناقش ضمن الجلسة العديد من القضايا المتعلقة بتأثير المحتوى الإعلامي على الذوق العام وانعكاساته على منظومة القيم في المجتمعات العربية. تدير الجلسة الإعلامية جومانا بو عيد رئيسة تحرير الأخبار في مجموعة «روتانا» الإعلامية، ويتحدث فيها كل من أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر، وأديب خير مدير عام «سامه للإنتاج» في سورية، والكاتب والباحث الإعلامي السعودي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز، ومحمد السبكي رئيس شركة السبكي للإنتاج السينمائي، والفنان الإماراتي محمد حارب مخرج ومؤسس شركة «لمتري بيكتشرز».