أجرى باحثون دراسة على 24 نوعاً مختلفاً من القطط في محاولة لمساعدة أصحابها في التعرف على سلوكها، إذ عُرف ان من أكثر سلوكيات القطط المُلاحظة هي رمي أو إسقاط الأغراض من أماكنها. وأشارت نتائج الباحثون بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، إلى ان طبيعة هذه الحيوانات تحب لفت الانتباه عبر طرق مختلفة مثل طرق وإسقاط الأشياء التي تكون في متناولها. ويقول المشرف على هذه الاختبارات الدكتور اريك دوغيرتي إنه «على خلاف الحيوانات الأخرى مثل الكلاب والأبقار، تستطيع القطط التعايش ومساعدة نفسها من دون الحاجة إلى انسان»، لافتاً إلى أن «القطط تقوم باحداث ضجة، كوسيلة لاخبار صاحبها انها جائعة أو مريضة». ويضيف دوغيرتي انه «في حال رغبت القطط في الصيد، سيكون الهدف شيئاً صغيراً سريع الحركة على الأرض، اذ لا تنظر إلى أشياء ثابتة فوق سطح مكتبة أو فوق خزائن»، موضحاً أن «القطط مخلوقات تحب رؤية الأشياء التي اعتادت عليها، اذ أن تغير الأشياء يشعرها بالضجر». وتشير الأدلة إلى أن وجود القطط الأليفة يعود إلى 3600 سنة قبل الميلاد، أي قبل 2000 سنة على وجود الفراعنة في مصر. وتعتبر الحيوانات الأكثر شعبية في الولاياتالمتحدة، اذ أن عددها يصل إلى 88 مليون، فيما يصل عدد الكلاب إلى 74 مليون. وتنام القطط حوالى 70 في المئة من حياتها، ولا تستطيع تذوق الاطعة ذات المذاق الحلو، وتصدر القطط الكبيرة أصواتا للتواصل مع البشر. وتقول الأستاذة في جامعة «كورنيل» المتخصصة في السلوك البيطري، كاثرين هوبت: «اذ كانت المشكلة تكمن في تسلق القطط الرفوف والطاولات، فان تغطية كلا منهما بشريط لاصق ذو وجهين، سيعمل على خداعها». ويضيف الخبراء أن القطط تموء ب 24 صوتاً مختلفاً، ويعبر كل واحد من تلك الأصوات عن رسالة مختلفة ترغب القطة في ايصالها إلى صاحبها، فيما يشير تسطيح القطة بيديها على اذنيها إلى رغبتها في البقاء بعيداً، وعندما تكون سعيدة، تمد شعيرات جسدها إلى الخارج، اما اذا لعقت يديها فيدل ذلك على شعورها بالمودة. وأصبحت صور القطط الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ويسخدمها رواد المواقع للتعبير على العنف، وعلى سبيل المثال القطة تاردار صوص المعروفة ب «القطة الغاضبة» أصبحت أشهر قطة على الانترنت، اذ تعدى متابعيها على «تويتر» 255 ألفاً وعلى «انستغرام» 521 الفاً.