يعقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي قمة تشاورية في الرياض في 11 أيار (مايو) المقبل، لتأمل ومراجعة مسارات التعاون المشتركة بين الدول الأعضاء في المجلس. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية أن انعقاد اللقاء التشاوري الثاني عشر لقادة دول مجلس التعاون في الرياض يعد فرصة للتأمل والمراجعة لمسارات التعاون المشترك كافة، ويعزز التواصل بين القادة، ويؤكد حرصهم الدائم على المتابعة الوثيقة والمستمرة لهذه المسيرة الخيرة. وقال العطية في تصريح نقلته «وكالة الأنباء السعودية»: «إن هذا اللقاء الذي يعقد ليوم واحد، ومن دون جدول أعمال، سيتابع خلاله قادة دول المجلس مسيرة العمل المشترك، بجوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والثقافية، من أجل ترسيخ المزيد من التلاحم، وتحقيق ما تصبو إليه شعوب دول المجلس. كما سيستعرض القادة آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». من جهة ثانية، يبدأ الأمين العام لمجلس التعاون، الجولة نصف السنوية لعواصم دول المجلس بداية الأسبوع المقبل، وذلك لإطلاع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على التحضيرات والمواضيع ذات الصلة باللقاء التشاوري الثاني عشر لقادة دول مجلس التعاون.