قضي طفل (بنغالي، 6 أعوام) داخل كابينة مصعد في بناية تقع في شارع أم القرى في مكةالمكرمة، إثر احتجازه بين كابينة المصعد والجدار الجانبي لمجراها. وذكر الناطق الإعلامي في إدارة الدفاع المدني، المقدم علي المنتشري، أن الطفل وجد متوفياً قبل وصول الدفاع المدني، «وتم إخراجه من طريق فرق الإنقاذ»، مشيراً إلى أن سبب الحادثة عرضي نتيجة خلل فني في المصعد، ولعدم وجود باب داخلي له، ما أدى إلى انزلاق الطفل بين كابينة المصعد والجدار الجانبي وحدوث الوفاة. وكشف تحرير شيك مصدق بدية الطفل المتوفى من الجهة المتسببة في الإهمال، مؤكداً أن التحقيقات لا تزال جارية لاستكمال بقية إجراءات التحقيق لتثبيت الحق العام بحق المتسبب في الحادثة. بدوره، شدد مدير الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، العميد جميل أربعين على ضرورة إبرام أصحاب المنشآت التي تحتوي على مصاعد عقود صيانة لمصاعدهم مع الشركات المتخصصة، وتوفير جميع اشتراطات السلامة بها، مطالباً شركات المصاعد بعمل صيانة دورية لها وإشعار الدفاع المدني في حال عدم تجاوب أصحاب المنشأة للمحافظة على سلامة الأرواح. من جهة أخرى، قال أحد موظفي قسم المبيعات في إحدى شركات المصاعد محمد خليل ل«الحياة»: «تختلف أنواع المصاعد بحسب الطلب والمصدر والنوعية، إذ أصبح هناك تطور كبير بالنسبة للمصاعد»، مضيفاً أن صيانة المصاعد أمر متعارف عليه، إذ تكون دورية بعد انتهاء المصعد وتسلمه ولمدة سنة كاملة وبشكل دوري (شهرياً)، إذ يقوم فنيو المصاعد بصيانة المصعد، وإصلاح الأعطال في حال وجودها.