لقي مواطن مصرعه غرقاً وأُنقذ آخر من الغرق في شاطئ غفال في منطقة تبوك أمس، فيما لا تزال فرق الإنقاذ البحري التابعة لحرس الحدود تواصل عمليات البحث عن مواطن ثالث فُقد أثناء السباحة. وأرجع الناطق الإعلامي باسم مديرية حرس الحدود بالإنابة الرائد عوض العنزي، وقوع الحادثة إلى سوء الأحوال الجوية، إضافة إلى كون موقع الحادثة تُمنع السباحة فيه، مشيراً إلى أن 15 فرقة إنقاذ (زوارق وغواصين وفرق مسح) باشرت موقع الغرق. يذكر أن هذه المنطقة شهدت غرق ثلاث نساء قبل ثلاثة أسابيع، على رغم توزيع لوحات إرشادية توضح خطورة السباحة في الموقع. وفي جازان، دفعت امرأة خمسينية حياتها ثمناً لإنقاذ حفيدها، إذ لم تتمكن من الخروج من حفرة مليئة بمياه الأمطار في أحد أودية المنطقة أمس، بعد أن انتشلت الطفل منها. وأوضح الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني في المنطقة بالإنابة الملازم مصلح الغامدي، أن الأسرة خرجت للتنزه في الوادي، «وأثناء غرق أحد أطفالها في حفرة مليئة بمياه الأمطار شاهدته جدته، لتنطلق لنجدته، إلا أنها غرقت بعد أن أنقذت حفيدها»، مشيراً إلى أن ابنها استطاع انتشالها واستدعى الهلال الأحمر لنقلها إلى مستشفى العارضة، «إلا أنها توفيت قبل الوصول إلى المستشفى». ولفت إلى أن بركة الماء خلّفتها مياه السيول التي اجتاحت المنطقة قبل يومين.