حصل الرئيس التنفيذي لفورد ألن مولالي على حزمة تعويضات عام 2009 تضمّنت أنواعاً مختلفة من الأسهم والمنح بلغ مجموعها نحو 18 مليون دولار. وكانت الزيادة في التعويضات التي حققها مولالي العام الماضي بلغت مليون دولار مقارنة بعام 2008، على رغم تسلّمه أموالاً نقدية أقل بسبب خفض تطوعي في راتبه من مليوني دولار إلى 1.4 مليون دولار فقط. يُذكر أن فورد استعادت «نغمة الأرباح» مسجلة «فائضاً» بلغ 2.7 بليون دولار العام الماضي، بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. لذا فإن معظم الزيادات في راتب مولالي كانت انعكاساً للقيمة المتزايدة لأسهم الشركة التي وصل سعر سهمها المتداول في البورصة إلى 8.50 دولار عندما تولى منصبه في أيلول (سبتمبر) 2006، وأٌقفل أخيراً على 13.99 دولار. على صعيد آخر، ينتظر أن يتسلم ادوارد ويتيكر، الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز، حزمة تعويضات هذا العام مقدارها تسعة ملايين دولار.