باشرت أيغول أوزكان (38 عاماً) عملها وزيرة للشؤون الاجتماعية في حكومة ولاية ساكسونيا السفلى، لتكون أول ألمانية من أصل تركي وأول مسلمة تتولى منصباً وزارياً. وعدّ المراقبون تعيين المحامية المولودة في هامبورغ انقلاباً سياسياً وعرقياً أحدثه الاتحاد الديموقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل. وقالت أوزكان، وهي من مواليد عام 1971: «إنها تعي أنها أضحت نموذجاً في المجتمع الألماني». وأوضحت - بحسب مجلة «دير شبيغل» - أن والديها هاجرا من تركيا في ستينات القرن ال20 مثل آلاف الأتراك الذين سمتهم الحكومة الألمانية «عمالاً ضيوفاً» لسد نقص العمالة بعدما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها. وكانت أوزكان انضمت إلى حزب المستشارة ميركل قبل ست سنوات فحسب، إذ انتخبت عضواً في برلمان ولاية هامبورغ، وبعد سنتين انتخبت عضواً في المجلس التنفيذي الإقليمي للحزب. وشغلت قبل تعيينها وزيرة منصب المتحدثة باسم الحزب في برلمان هامبورغ في الشؤون الاقتصادية.