وقعت شركة «سيمنس» الألمانية اتفاقات بخصوص البنية التحتية للسكك الحديدية في إيران، توقعاً منها لرفع العقوبات الغربية المفروضة على طهران، بعد الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع القوى الدولية العام الماضي. وقال الناطق باسم الشركة: «بعد رفع العقوبات تعتزم سيمنس وإيران الدخول في مباحثات في شأن تحسين البنية التحتية في قطاع السكك الحديدية»، لكنه رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل عن مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها. ولن يدخل أي من الاتفاقات الموقعة حيز التنفيذ إلا بعد رفع العقوبات عن طهران. وظلت ألمانيا لعشرات السنين أكبر شريك تجاري أوروبي لإيران. وبلغت قيمة الصادرات الألمانية لإيران 4.7 بليون يورو (5.1 بليون دولار) في 2010، غير أنها انخفضت بعدما شدد الغرب العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي.