أظهرت البيانات قفزة في الصادرات الألمانية إلى إيران بنحو 33 في المئة في الأشهر الثمانية الأولى من العام، بفضل تخفيف العقوبات الغربية بعد التوصل لاتفاق موقت بشأن النشاط النووي لطهران. وألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا، وهي الشريك التجاري الأهم لإيران بين دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين. وتظهر بيانات من مكتب الإحصاءات اطلعت عليها "رويترز" زيادة الصادرات إلى إيران 32.7 في المئة إلى 1.6 بليون يورو في الأشهر الثمانية الأولى، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي. وكانت الصادرات تراجعت 26 في المئة في 2013 وأكثر من 18 في المئة في العامين السابقين. وعلى رغم حجمها الضئيل، تعد البيانات نقطة مضيئة لألمانيا التي يعاني اقتصادها المعتمد على التصدير من جراء تواضع النمو العالمي وضعف الأسواق الأوروبية. وتراجعت الصادرات إلى روسيا بتأثير العقوبات المفروضة على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية. كانت شركات ألمانية رئيسية عدة مثل "سيمنس" اضطرت إلى تقليص أعمالها في إيران بسبب العقوبات. ومن بين الشركات الأخرى التي لها مصالح هناك "باير"، وشركتا المرافق "آر.دبليو.إي" و"إي.أون".