عاقب مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، الدكتور خالد البابطين بتنحيته من رئاسة لجنة الانضباط وتحويله إلى عضو في اللجنة، بعدما أعاد المجلس تشكيل لجنة الانضباط وغرفة فض المنازعات، حيث عين رئيس الأخيرة الدكتور خالد بانصر رئيساً للانضباط، والدكتور سعود الرومي رئيساً لغرفة فض المنازعات، بينما كلف المجلس ياسر المسحل بتسيير أعمال رابطة دوري المحترفين السعودي خلفاً لرئيسه المنتهية فترة عمله، محمد النويصر، جاء ذلك في اجتماع عقده مجلس إدارة اتحاد الكرة أمس (الخميس) في الرياض برئاسة أحمد عيد. وأعلن رئيس اللجنة الإعلامية في الاتحاد، طلال الشيخ، القرارات التي اتخذها مجلس الإدارة، حيث قدم المجلس الشكر والتقدير لمحمد بن عبدالله النويصر على العمل الذي قام به وعلى الجهود التي بذلها طوال رئاسته لرابطة دوري المحترفين، بعدما انتهت فترة عمله رئيساً للرابطة، وتمت الموافقة على تكليف ياسر المسحل بتسيير أعمال الرابطة حتى انتخاب رئيس ومجلس إدارة جديد للرابطة، وتكليفه بإنهاء الإجراءات المتعلقة بالنظام الأساسي للرابطة خلال مدة شهرين، كذلك تكليف المسحل بعقد اجتماع بين الرابطة وممثلي أندية الدرجة الممتازة (أندية دوري عبداللطيف جميل)، وأيضاً بإعداد تقرير مالي وتقرير إداري للرابطة وتقديمهما إلى مجلس إدارة الاتحاد. وأكد آل الشيخ أن المجلس أقر إعادة تشكيل لجنة الانضباط، قائلاً في مؤتمر صحافي عقده بعد نهاية الاجتماع: «نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة، وبناء على ما تم رصده على لجنة الانضباط من تجاوزات، من أبرزها، 1- مخالفة المادة رقم 96 (السرية) والتي تنص في الفقرتين رقم (96/1) و (96/2) على أنه: يجب أن يضمن أعضاء الهيئات القضائية سرية أية معلومات يتم الكشف عنها خلال سير عملهم (المعلومات المتعلقة بالحالة ومحتويات المداولات والقرارات المتخذة). لا يتم الكشف إلا عن القرارات التي سبق أن تم إبلاغ المعنيين بها. 2- مخالفة المادة 110 (المرسل إليهم) الفقرة (110/1) والفقرة (110/2): * يتم إخطار جميع الأطراف بالقرارات. * ترسل القرارات والمستندات الموجهة إلى اللاعبين والمسؤولين والأندية إلى عنوان النادي المعني، وتعتبر تلك المستندات قد تُسُلِّمت بصورة صحيحة من وقت وصول المستندات إلى النادي، وبناءً على النظام الأساسي للاتحاد، المادة ال34 (صلاحيات مجلس الإدارة) الفقرة الرابعة (تعيين رؤساء الهيئات القضائية والتحكيمية ونواب رؤسائها وأعضائها أربع سنوات وإعادة تشكيلها وفقاً لمقتضيات المصلحة)، قرر مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم إعادة تشكيل لجنة الانضباط وغرفة فض المنازعات، كما يأتي: 1 - تعيين الدكتور خالد بانصر رئيساً للجنة الانضباط، وعضوية كل من: بندر الحميداني والدكتور عبدالعزيز الرشود وعلي بن عبدالعزيز المطلق والدكتور خالد البابطين. 2- تعيين الدكتور سعود الرومي رئيساً لغرفة فض المنازعات بأعضاء الغرفة الحاليين، وتكليف الرئيس باختيار نائباً له. 3- تقديم الشكر فهد القحيز على ما قدمه من جهود خلال فترة عمله السابقة في لجنة الانضباط، وقبول استقالته من اللجنة، ومنع إشهار القرارات والأخبار الرسمية عبر الحسابات الشخصية لرؤساء لجان الاتحاد في مواقع التواصل الاجتماعي، واقتصار ذلك عبر القنوات الرسمية للاتحاد (اللجنة الإعلامية - حساب الاتحاد الرسمي). وأكد رئيس اللجنة الإعلامية في اتحاد الكرة رفض مجلس الإدارة «لعب ممثلي الاتحاد من الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا للمحترفين في نسخته المقبلة أمام الفرق الإيرانية في ملاعب إيران». وبين أن «الاتحاد ينتظر قراراً من اتحاد كرة القدم الآسيوي حول نقل مباريات ممثليه إلى ملاعب محايدة»، وأوضح طلال آل الشيخ أن «المتحدث الرسمي للاتحاد عدنان المعيبد مازال منوطاً به مهام المتحدث الرسمي»، مؤكداً أن «هناك تنسيقاً دائماً معه لما فيه مصلحة العمل»، وقدم آل الشيخ شكره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والأمين العام للاتحاد على مشاركته في اجتماع المجلس». ... وتأكيد عدم «اللعب في إيران» الرياض - أ ف ب - أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم أن عدم لعب الأندية السعودية في إيران «أمر مفروغ منه، ولن تلعب في إيران مهما كلف الأمر»، مشيراً إلى أنه أرسل طلباً إلى الاتحاد الآسيوي لاختيار ملاعب محايدة، جاء هذا التأكيد على لسان رئيس اللجنة الإعلامية طلال آل الشيخ. وكان المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي عدنان المعيبد أكد (الثلثاء) الماضي أن اتحاد بلاده سيتقدم بخطاب رسمي إلى الاتحاد الآسيوي، يطلب فيه إعادة قرعة دوري أبطال آسيا، أو إقامة مباريات الفرق السعودية مع نظيرتها الإيرانية على ملاعب محايدة. وأوقعت قرعة دوري أبطال القارة، التي سُحبت في ال10 من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، النصر مع ذوب آهن أصفهان، والهلال مع تركتور سازي تبريز، والأهلي مع نفط طهران، في حال تجاوز الأخير للجيش القطري في مباراة الملحق، فيما سيلعب الاتحاد، في حال تجاوزه الوحدات الأردني، مع فولاذ سباهان أصفهان. بينما قال المعيبد في تصريح إلى «وكالة فرانس برس»: «أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي المشاركة في دوري أبطال آسيا تقدمت بطلب رسمي إلى الاتحاد السعودي، تعلن من خلاله رفضها اللعب في إيران، بسبب المضايقات التي تواجهها هناك، عطفاً على التجارب السابقة في الملاعب الإيرانية والأحداث الأخيرة التي تعرضت فيها السفارة السعودية في طهران لهجوم من متظاهرين وإضرام النيران فيها». وكانت الأندية السعودية اشتكت في الأعوام الماضية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم كثيراً من ممارسات ومضايقات تتعرض لها بعثاتها أثناء وجودها في إيران، بدءاً من وصولها إلى المطار حتى المغادرة، على عكس الاستقبال الذي كانت تحظى به بعثات الأندية الإيرانية خلال وجودها في السعودية.