اطلع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أميركا الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، خلال زيارته أول من أمس (الأربعاء) مقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، على أبرز البرامج والأنشطة التي نفذها المركز خلال الفترة الماضية، إضافة إلى المشاريع التي يعمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة؛ لنشر ثقافة الحوار وتعزيز اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع. وأشاد الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، بالبرامج والمشاريع التي يقوم عليها المركز، وبما استمع إليه من عرض موجز حول الجهود التي يقوم بها المركز لتعزيز اللحمة الوطنية. من جهته، أعرب الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، عن شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أميركا على زيارته لمقر المركز واطلاعه على الجهود المستمرة التي يقوم فيها المركز؛ لإشاعة ثقافة الحوار بما يحقق المصالح الوطنية ووحدة الصف في مواجهة كل ما من شأنه أن يؤثر في اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع؛ للحفاظ على سلامة الوطن والمواطن وأمنهما. وأكد ابن معمر، استمرار المركز في تنفيذ برامجه الوطنية الهادفة إلى تعزيز ونشر الحوار وتعزيز الوحدة الوطنية، والعمل على تحقيق الأهداف السامية للمركز، وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.