ينوي مسرح وليام شكسبير في لندن، الاحتفال بالذكرى الأربعمئة لوفاة الكاتب المسرحي (1564 - 1616) مع موسم مكرّس ل «روائعه»، يشمل مسرحية «ماكبيث» من إخراج إقبال خان، و «تاجر البندقية» من بطولة جوناثان برايس. وقالت المديرة الجديدة لمسرح «شكسبيرز غلوب» إيما رايس، المرأة الأولى التي تتولى هذا المنصب: «أرى هذه الذكرى الأربعمئة كموسم كامل من الاحتفالات بالروائع التي تذكّرنا بعبقرية شكسبير». ويحمل الموسم عنوان «رائعة»، ويُفتتح بمسرحية «حلم ليلة صيف» من إخراج رايس، في هذا المسرح الدائري المقام في الهواء الطلق الذي أعيد بناؤه في العام 1996، بعدما أتى عليه حريق العام 1613 خلال عرض إحدى آخر مسرحيات شكسبير. وأوضحت رايس أن «هذه المسرحية تزرع كثيراً من الفرح، وتتناول كل ما أحب: السحر والهوية والحب». ويريد المخرج ماثيو دانستر، أن يبرز مسرحية «سمبلين» بحلة جديدة من خلال روايتها على لسان إيموجين، ابنة سمبلين، كما صرحت رايس. وستعاد تسمية المسرحية «إيموجين» لتُعرض من 17 أيلول (سبتمبر) الى 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2016. وسيتولى الممثل البريطاني جوناثان برايس مجدداً، اعتباراً من تشرين الأول المقبل، دور شايلوك في مسرحية «تاجر البندقية» من إخراج جوناثان مونبي، والتي سبق أن عرضها مسرح «غلوب» في العام 2015. ومن الاحتفالات بهذه الذكرى، معرض مجاني على الضفة الجنوبية لنهر التايمز في 23 و24 نيسان (أبريل)، بعنوان «ذي كومبليت وورك»، يتضمن عرض 37 فيلماً قصيراً من عشر دقائق حول كل واحدة من مسرحيات شكسبير. وستعرض الأفلام القصيرة بعد ذلك، في مدن بريطانية مختلفة وفي الخارج. وستقدّم خلال عطلة نهاية الأسبوع نفسها مسرحية «هاملت»، وهي الأشهر للمؤلف المسرحي البريطاني، في أربعة عروض في مسرح شكسبير بعد سنتين ونصف السنة من العروض في الخارج.