وصفت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان أفانيثم بيلاي، جهود جمعية الأطفال المعوقين بغير العادية لحقوق الإنسان وللأطفال المعوقين، مبدية خلال زيارتها أمس لمركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين في الرياض، تقديرها لما اطلعت عليه من برامج وأنشطة في مختلف أقسام ووحدات الجمعية. وكان رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز استقبل أمس مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان أفانيثم بيلاي والوفد المرافق لها، وذلك خلال زيارتها أمس لجمعية الأطفال المعوقين في إطار زيارة رسمية للسعودية. واستمعت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان والوفد المرافق لها إلى شرح موسع حول برامج وأنشطة الجمعية، التي تستهدف توفير الرعاية الشاملة للأطفال المعوقين، وتم تقديم شرح متكامل حول رسالة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، إضافة إلى مختلف البرامج البحثية التي يتبناها. وجالت أفانيثم بيلاي ووفد الأممالمتحدة في مختلف الأقسام الطبية والتعليمية والتأهيلية في جمعية الأطفال المعوقين، كما اطلعت على الخدمات المتخصصة التي تقدمها الجمعية مجاناً في مجال علاج وتعليم وتأهيل منسوبيها من الأطفال المعوقين. وأعربت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان في ختام زيارتها عن إعجابها وتقديرها لما تقدمه الجمعية من خدمات متخصصة في مجال رعاية الأطفال المعوقين، مشيدة بجهود الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في رعاية قضية الإعاقة والمعوقين على مستوى المملكة، وذلك من خلال الجمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. يذكر أن أفانيثم بيلاي عيّنت مفوضة للأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عام 2008 وهي من جنوب أفريقيا، وتعتبر أول امرأة تبدأ ممارسة القانون في مقاطعة ناتال من منزلها عام 1967، وعملت كمحام للدفاع عن نشطاء مناهضة الفصل العنصري، وفضح التعذيب، والمساعدة في إنشاء الحقوق الأساسية للسجناء في جزيرة روبن. كما يعرف عنها أنها عملت قاضية في المحكمة العليا في جنوب افريقيا، وتم اختيارها قاضية في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، وأيضاً في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.