طهران – أ ب – أوردت صحيفة «شرق» المؤيدة للإصلاحيين أمس، ان محكمة قضت بسجن المخرج المعارض البارز محمد نوري زاد 3 سنوات ونصف سنة، لاتهامه بالتورط في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في حزيران (يونيو) الماضي. وأشارت الصحيفة الى ان نوري زاد دين بتهمة إشاعة دعاية ضد النظام، وإهانة قادته. وكان نوري زاد اعتُقل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بعدما بعث برسالة احتجاج الى مرشد الجمهورية علي خامنئي، طالبه فيها بالاعتذار من الأمة للقمع الدموي للمعارضة. في غضون ذلك، قال النائب المتشدد حميد رضائي ان قادة المعارضة الرئيس السابق محمد خاتمي ومير حسين موسوي ومهدي كروبي، مُنعوا من مغادرة البلاد استجابة لدعوى بحقهم رفعها 150 نائباً في مجلس الشورى (البرلمان). ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن رضائي قوله ان هذا الإجراء اتُخذ «بوصفه سياسة لمواجهة رؤوس الفتنة»، معرباً عن أمله بأن يواجه القضاء «منفذي الثورة المخملية الفاشلة»، حتى بعد مرور أشهر على الأحداث التي تلت الانتخابات. وكان خاتمي مُنع الأسبوع الماضي من السفر إلى اليابان، للمشاركة في مؤتمر حول نزع السلاح النووي. لكن محمود علي زاده طبطبائي محامي الرئيس الإيراني السابق أشار الى أن «إلغاء زيارة خاتمي الى اليابان تقرّر بناءً على نصائح بعض هيئات (السلطة)، وليس هناك أي قرار لمنعه من مغادرة إيران».