أصدرت وزارة الداخلية السعودية بياناً اليوم (السبت)، أعلنت فيه تنفيذ حكم القصاص بحق 43 إرهابياً وحد الحرابة في 4 آخرين، بعد اعتناقهم المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة النبوية، والترويج له والانتماء إلى التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى استهداف مقار الأجهزة الأمنية وزعزعة الاقتصاد الوطني. وذكر البيان أن التحقيق مع الجناة، وهم 45 سعودياً وأجنبيين، أوصل إلى توجيه الاتهام لهم بارتكابهم جرائم، وإدانتهم بالمسؤولية عنها، وهي «الانتماء إلى تنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، من خلال تفجير مجمع الحمراء السكني، وتفجير مجمع فينيل السكني، وتفجير مجمع أشبيلية السكني (شرق الرياض) بتاريخ 11/3/1424هجري، واقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب)، وشركة بتروليوم سنتر، بالإضافة إلى مجمع الواحة السكني في المنطقة الشرقية بتاريخ 11/4/1425 هجري، باستخدام القنابل اليدوية، والأسلحة النارية المختلفة، وقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين ورجال الأمن، وعدد كبير من المقيمين والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بواسطة التفجير، وفي تسميم المياه العامة، وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محلياً ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة، وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة». وأضاف إلى الجناة تهم «استهداف مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية من خلال تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور في الرياض بتاريخ 2/3/1425 هجري، والتفجيرين اللذين استهدفا مقرّ وزارة الداخلية، ومقرّ قوات الطوارئ بتاريخ 17/11/1425 هجري، ما أدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن ومواطنين». وأورد البيان أيضاً أن الجناة «شرعوا في استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في محافظة خميس مشيط، واستهدفوا قاعدة الأمير سلطان الجوية في محافظة الخرج، وأيضاً المطار المدني في محافظة عرعر، بالإضافة إلى الشروع في العديد من عمليات الخطف والقتل بحق رجال الأمن، والتحريض على مواجهة رجال الأمن بالسلاح، ودعم وتشجيع أعمال التخريب المسلّح في الطرقات والأماكن العامة». كما تضمنت التهم الواردة في بيان الداخلية أن الجناة «سعوا إلى ضرب الاقتصاد الوطني والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الأخرى، من خلال اقتحام القنصلية الأميركية في محافظة جدة بتاريخ 24 / 10 / 1425 هجري، ما أدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن، بالإضافة إلى استهداف مصفاة بقيق بتاريخ 25/1/1427 هجري، الذي نجم عنه استشهاد عنصرَيْن أمنيَيْن، والشروع في استهداف عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية، والشروع في تفجير شركة أرامكو السعودية وعدد من المنشآت النفطية، وتنفيذ عدد من عمليات السطو المسلّح على مصارف ومحال تجارية، وجرائم نصب واحتيال، التي نتج منها جمع مبالغ ضخمة وتوظيفها داخليّاً وخارجياً لغسلها لتمويل العمليات الإرهابية، وأيضاً الدعوة إلى إشاعة الفوضى والتحريض على أعمال العنف والتخريب، وإثارة الفتنة، وتشجيع وتأييد الأعمال الإرهابية في دولةٍ شقيقة، والتحريض عليها مع إثارة الشغب والفوضى، والإخلال بالنظام العام». وأورد البيان أن «التحقيق مع الجناة أسفر عن توجيه الاتهام لهم بارتكابهم تلك الجرائم، وإدانتهم، وصدرت بحقهم صكوك شرعية من القضاء، تتضمن ثبوت ما نسب إليهم شرعاً، والحكم عليهم بالقتل تعزيراً لكل من أمين محمد عبدالله ال عقالا، أنور عبدالرحمن خليل النجار، بدر بن محمد بن عبدالله البدر، بندر محمد بن عبدالرحمن الغيث، حسن هادي بن شجاع المصارير، حمد بن عبدالله بن إبراهيم الحميدي، خالد محمد إبراهيم الجار الله، رضا عبدالرحمن خليل النجار، سعد سلامة حمير، صلاح بن سعيد بن عبدالرحيم النجار، صلاح بن عبدالرحمن بن محمد آل حسين، صالح بن عبدالرحمن بن إبراهيم الشمسان، صالح بن علي بن صالح الجمعة، عادل بن سعد بن جزاء الضبيطي، عبدالجبار بن حمود بن عبدالعزيز التويجري، عبدالرحمن دخيل فالح الفالح، عبدالله ساير معوض مسعد المحمدي، عبدالله بن سعد بن مزهر شريف، عبدالله صالح عبدالعزيز الأنصاري، عبدالله عبدالعزيز أحمد المقرن، عبدالله بن معلا بن عالي، عبدالمحسن حمد بن عبدالله اليحيى، عصام خلف محمد المذرع، علي سعيد عبدالله آل ربح، غازي محيسن راشد، فارس احمد جمعان آل شويل، فكري علي بن يحيى فقيه، فهد بن أحمد بن حنش آل زامل، فهد عبدالرحمن أحمد البريدي، فهد علي عايض آل جبران، ماجد إبراهيم علي المغينيم، ماجد معيض راشد، مشعل بن حمود بن جوير الفراج، محمد عبدالعزيز محمد المحارب، محمد علي عبدالكريم صويمل، محمد بن فيصل بن محمد الشيوخ، معيض مفرح علي آل شكر، ناصر علي عايض آل جبران، نايف سعد عبدالله البريدي، نجيب بن عبد العزيز بن عبد الله البهيجي، نمر باقر أمين النمر، بالإضافة إلى محمد فتحي عبدالعاطي السيد (مصري الجنسية) ومصطفى محمد الطاهر أبكر (تشادي الجنسية)». وشملت التهم المذكورة «إقامة حد الحرابة بقتل كل من عادل محمد سالم عبدالله يماني، عبدالعزيز رشيد بن حمدان الطويلعي، عبدالله مسلم حميد الرهيف ونمر سهاج زيد الكريزي». وأشار البيان إلى أن «الأحكام صُدقت من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجناة المذكورين، ونفذ ما تقرر بحقهم اليوم السبت في الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، الشرقية، القصيم، حائل، الحدود الشمالية، عسير، الجوف، نجران، الباحة وتبوك».