وجهت السلطات الفرنسية الاتهام إلى رجل في الأربعين من العمر بارتكاب 33 اغتصاباً أو محاولة اغتصاب أو تحرشاً جنسياً بين عامي 1995 و2000 في غابة قرب باريس. وأوقف الرجل الاثنين فيما كان عائداً من رحلة إلى الجزائر، بعدما كشفت هويته فحوص الحمض الريبي النووي، وهو لم ينف التهم الموجهة إليه لكنه قال إنه لا يذكر ما فعل، كما أعلن المدعي العام في مؤتمر صحافي الأربعاء. وتوصل المحققون إلى هذا الرجل بعدما تطابق الحمض الريبي النووي المعثور عليه على أجسام الضحايا مع عينات الحمض النووي الموجودة في السجلات الرسمية الرقمية. وتعمل الشرطة منذ أشهر على كشف ملابسات حوادث الاغتصاب التي وقعت في غابة سينار جنوب شرقي باريس. وسبق أن أقفلت التحقيقات في هذه القضايا عام 2005 لعدم توافر أدلة تقود إلى الجاني، ثم فتح التحقيق مجدداً عام 2014 بعد التقدم المحرز في مجال الحمض الريبي النووي. والمرة الأولى التي استخدم فيها الحمض الريبي النووي (دي أن أي) في فرنسا لكشف جريمة كان للتحقيق في مقتل مديرة مصرف تدعى الودي كوليك اغتصبت وقتلت عام 2002.