قالت مصادر مطلعة اليوم (الأربعاء)، إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعد عقوبات جديدة على شركات دولية وأفراد في شأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. من جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن "إدارة الرئيس باراك أوباما تستعد لفرض عقوبات على نحو 12 شركة وفرداً في إيران وهونغ كونغ والإمارات لدورهم في تطوير برنامج إيران للصواريخ الباليستية". وأضافت الصحيفة أن "مسؤولين أميركيين بارزين قالوا الثلثاء إن وزارة الخزانة تحتفظ، بموجب الاتفاق النووي، بحق إدراج كيانات إيرانية في قائمة سوداء بسبب مزاعم عن مشاركتها في تطوير الصواريخ، وكذلك من يدعمون الإرهاب الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان". وذكر فريق من مراقبي العقوبات أن "إيران خالفت قرار مجلس الأمن الصادر في تشرين الأول (أكتوبر)، عندما أجرت تجربة لإطلاق صاروخ قادر على حمل رأس نووية"، ما دفع أعضاء الكونغرس للدعوة إلى فرض مزيد من العقوبات على طهران.