أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم أنها فرضت حزمة من العقوبات الجديدة على إحدى عشرة مؤسسة ووزارة إيرانية بما فيها وزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري وخطوط النقل البحري الإيرانية بالإضافة الى جامعة مالك الاشتر الإيرانية . وأوضحت أن العقوبات تشمل عددا كبيرا من الشركات والمؤسسات التي تعمل كواجهات مخفية للحكومة الإيرانية بما يصل مجموعه إلى أكثر من 50 وزارة وإدارة وشركة ومؤسسة تتبع لحكومة طهران . وقالت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان في بيانين منفصلين اليوم : إنهما كشفتا عشرات الكيانات التي تعمل كواجهات دولية لشركات ومؤسسات إيرانية للشحن والناقلات وفرضت عليها عقوبات ضمن جهود الولاياتالمتحدةالأمريكية المستمرة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي أو مكوناته . وأشار البيانان إلى أن الولاياتالمتحدةالامريكية صنفت شركات "نور إنرجي" و " بترو سويس " و " بترو إنرجي " و "هونج كونج إنترتريد " على أنها تعمل كواجهات لشركة النفط الوطنية الإيرانية ولكيانات إيرانية أخرى تشملها العقوبات ، كما صنفت شركة الناقلات الوطنية الإيرانية و27 شركة أخرى تابعة لها و57 سفينة تمتلكها وللمرة الأولى على أنها كيانات تسيطر عليها الحكومة الإيرانية وبالتالي فإنها تقع تحت طائلة العقوبات الأمريكية على إيران . وقالت وزارة الخزانة في بيانها : إن هذه الخطوة ستساعد الشركات الأخرى على الالتزام بالعقوبات الغربية ضد إيران ، كما أنها ستقوض محاولات إيران لاستخدام واجهات أو تغيير أسماء السفن لمراوغة العقوبات . وأضافت الوزارة : إنها فرضت عقوبات كذلك على أربع أشخاص ثلاثة إيرانيين ورابع نمساوي يعملون كواجهات ويديرون أعمالا للحكومة الإيرانية . وأكد وكيل وزارة الخزانة الأمريكية للاستخبارات المالية ومكافحة الإرهاب ديفيد كوهين أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستواصل تصعيد الضغوط على إيران التي تعاني فعليا من ضغط العقوبات المكثفة والمتعددة الأطراف طالما واصلت سياسة رفض تبديد مخاوف المجمتع الدولي التي لها ما يبررها حول برنامجها النووي . وأوضح أن العقوبات الجديدة تهدف مباشرة لتعطيل برامج الصواريخ البالستية الإيرانية بالإضافة إلى محاولات إيران للتحايل على حظر تصدير النفط من خلال استخدام الشركات الوهمية لنقل الخام إلى الخارج . // انتهى //