شارك 125 طالباً وثمانية معلمين، في حملة تنظيف لشواطئ العقير في محافظة الأحساء، تهدف إلى جعله «من أجمل شواطئ المنطقة الشرقية خاصة، والمملكة عامة، ولرسم البسمة والبهجة على مرتادي الشاطئ». ونفذت الحملة أمانة الأحساء، التي أوضح أمينها المهندس فهد الجبير، أن تنفيذ هذه الحملة يأتي «من واقع مسؤوليات الأمانة، وخططها الرامية لنشر مبادئ المحافظة على نظافة المرافق العامة، وعدم الإضرار في البيئة، في أوساط المجتمع بمختلف شرائحه، وبخاصة أن المشاركين في الحملة هم في مراحل سنية يحتاجون فيها إلى مثل هذه البرامج التوعوية الهادفة إلى تعزيز قيم الحفاظ على المرافق العامة التي أنشئت من أجلهم». بدوره، أبان وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن الحملة التوعوية التي نفذتها إدارة النظافة في شاطئ العقير، «مثلت جانباً مهماً في تعزيز مبادئ حرص الأفراد في شكل عام، على نظافة الشاطئ، ومختلف المرافق، وكذلك الأحياء والشوارع والميادين، وعدم الإضرار في تلك المرافق، وتشويه مظهرها». فيما ذكر مدير الإدارة العامة للنظافة في الأمانة المهندس راشد المسلمي، أن برنامج الحملة «تضمن إقامة عدد من الفعاليات، شملت توزيع المشاركين في الحملة على مجموعات لتنظيف الشاطئ، وكذلك طلاء حوائط المظلات التي تم إلحاق الضرر بها بالكتابات، وجمع الخامات البيئية من علب وأكياس، ووضعها في أماكنها الصحيحة، إضافة إلى تقديم محاضرة توعوية وتعريفية بمهام إدارة النظافة، وتنظيم الأنشطة والمسابقات الترفيهية، وتوزيع الجوائز على الفائزين، وتخصيص جائزة كبرى للفائز في مسابقة «أفضل رسم مُعبر عن الحملة»، مضيفاً أن «إدارة النظافة وزعت هدايا على رواد الشاطئ. كما تم تكريم المشاركين في الحملة».