نفّذ الجيش اللبناني عمليات دهم في بلدة دار الواسعة في بعلبك، ليل أول من أمس وصباح أمس، تم خلالها تسليم ثمانية مطلوبين بجرائم مختلفة، من بينهم متهمون بقتل نديمة وصبحي الفخري. وفي بيان، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، أن «قوى الجيش واصلت تنفيذ عمليات دهم في منطقة دار الواسعة - البقاع، بحثاً عن مطلوبين بجرائم إطلاق النار وحيازة الممنوعات، حيث تمكّنت من كشف معمل كبير لتصنيع المخدرات وحبوب الكبتاغون يعود الى المطلوب حسن جعفر، وفي داخله كميات كبيرة من هذه الحبوب، كما ضبطت كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والذخائر والأمتعة العسكرية المختلفة، إضافة إلى سيارة مسروقة وثلاث سيارات من دون أوراق قانونية، وتم تسليم المضبوطات إلى المرجع المختص». وقالت: «إن قوى الجيش مستمرة في ملاحقة المطلوبين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص». واعتبر الرئيس أمين الجميل في بيان، أن «إلقاء القبض على بعض من المتهمين بجريمة بتدعي النكراء، والتي شكلت اهتزازاً لمؤشري الأمن والعيش المشترك في منطقة بعلبك، مؤشر صحّي الى انتصار منطق الدولة وتثبيت الأمن». وإذ هنأ القوى العسكرية على دورها في إلقاء القبض على المتهمين، أكد أن «ثقافة الإفلات من العقاب تودي بالدولة ومؤسساتها الى شريعة الغاب ومنطق القوة». وهنأ رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في بيان، قائد الجيش العماد جان قهوجي «بالعملية الناجحة التي قامت بها وحدات الجيش في مناطق البقاع، والتي أدت إلى توقيف عدد كبير من المطلوبين ومن أصحاب السوابق. كما توصلت إلى كشف معملي كبتاغون كانا ليلحقا أكبر ضرر بالأجيال الصاعدة في لبنان ويتسببا بتشويه صورة لبنان في الخارج».