صرح وزير التعليم أحمد العيسى اليوم (الثلثاء) بأن الوزارة ستعمل على استثمار الموازنة الكبيرة التي خصصت للتعليم في المزيد من الفرص القيمة لتطوير اللوائح والإجراءات الإدارية والخطط الدراسية لقيادة المملكة إلى المنافسة الدولية في حقل التعليم. وقال العيسى في تصريح، نقلته "وكالة الأنباء السعودية" (واس)، لمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة للعام 2016، إنه "لا شك في أن ما تحقق هو امتداد لاهتمام الدولة، بالتعليم كونه ركيزة أساسية من ركائز التنمية والتطوير، كما يؤكد على حرص القيادة على استمرارية الصرف السخي على قطاعات التعليم، على رغم الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي يمر بها الاقتصاد العالمي، والتحولات التي تعيشها المنطقة" . وأضاف أن "بنود الموازنة جاءت لتلبي احتياجات القطاعات التعليمية للصرف على المتطلبات والمستلزمات التي تقتضيها العملية التعليمية بصورة شاملة، وبما يحقق المزيد من التطوير والجودة، إذ إن التعليم خيار استراتيجي مهم في المرحلة المقبلة". وأوضح العيسى: "إننا من خلال دعم الدولة للتعليم، نتطلع إلى قفزة تعليمية تتوافق مع ما يعيشه التعليم في العالم أجمع من تطوير في مراحله كافة، وبالتالي فإن استثمار الموازنة الكبيرة في المزيد من الفرص القيمة لتطوير اللوائح والإجراءات الإدارية والخطط الدراسية ستقود بلادنا إلى المنافسة الدولية في حقل التعليم، وسنصل إلى الأهداف والغايات التي رسمتها قيادتنا الرشيدة". وتابع أن "الموازنة جاءت متوافقة مع توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التي تناولها في خطابه السنوي في مجلس الشورى، إذ استعرض ثوابت المرحلة المقبلة، ورسم خريطة التعليم التي اعتمدت الجودة أساساً في العمل، كما أكدت حرص الدولة على استثمارها في تنمية الإنسان السعودي وربط مسار التعليم بالجودة" . وأكد العيسى أن الوزارة ستعمل بقوة، وتسعى بخطى حثيثة عبر سياسات تعليمية على ما يحقق توجهات خادم الحرمين الشريفين، من خلال المؤسسات التعليمية بمراحلها كافة، وعبر برامجها المختلفة، وتحديداً برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مع الحرص على المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجة العمل.