تمكن مراهق سوداني من اللجوء إلى بريطانيا بعد اختبائه قرب علبة تروس في أسفل حافلة مدرسية كانت عائدة من رحلة إلى فرنسا. وذكرت صحيفة "إكسبرس" اليوم الخميس أن الشاب السوداني ظلّ قابعاً في مكانه قرب علبة التروس وتحمل مشقة رحلة تزيد مسافتها عن 80 كيلومتراً ،وانطلاق الحافلة بسرعة حوالي 112 كيلومتراً في الساعة من أجل اللجوء إلى بريطانيا. وخلال الرحلة سمع ركاب الحافلة من الطلاب صراخ شخص يستغيث "النجدة ! النجدة!" ،وعندما أوقف السائق الحافلة على تقاطع "درادفورد أم – 25" في منطقة "كنت" قفز المراهق السوداني من تحت الحافلة ورفع شارة النصر ثم سلم نفسه إلى الشرطة. ويعتقد أن السوداني الذي لم يكشف عن اسمه تسلل إلى الحافلة في متجر "سايت يوروب" في ميناء كاليه الفرنسي. وراقب الطلاب من مدرسة سانت بول الابتدائية وعددهم 30 ، وتتراوح أعمارهم ما بين 10 و 11 سنة الحادثة خلال رحلتهم إلى فرنسا يوم الجمعة العظيمة. وقالت مديرة المدرسة جانيت هاند إنه بعد انطلاق الحافلة لمسافة خمسين ميلاً سمع الطلاب ضربات قوية صادرة من أسفل الحافلة، مشيرة إلى أن الجو كان ماطراً . وأضافت "كان المشهد مرعبا .. خرج الشاب من تحت السيارة ولوح بإشارة النصر ثم سلم نفسه إلى الشرطة".