شهدت نقطة العبور بين إيلات (جنوب إسرائيل) وطابا المصرية في الساعات ال 24 الأخيرة عودة آلاف المستجمين الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء إلى بيوتهم في أعقاب «النداء العاجل» الذي وجهته مساء أول من أمس «هيئة مكافحة الإرهاب» في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى جميع الإسرائيليين المستجمين في طابا وشرم الشيخ بالعودة فوراً في أعقاب توافر إنذارات عينية باحتمال خطف إسرائيليين من سيناء إلى قطاع غزة. وكانت محطات التلفزة الإسرائيلية المختلفة شاركت في نشراتها الإخبارية الرئيسة، وفي شكل درامي، في نقل «النداء العاجل» إلى المستجمين الإسرائيليين، موضحة أن النداء يختلف عن «التحذيرات التقليدية» التي تصدرها هيئة مكافحة الإرهاب بين الفترة والأخرى من زيارة سيناء وغيرها من بلدان العالم. وأعرب رئيس الهيئة اللواء نيتسان اوريئل في حديث مع صحيفة «معاريف» عن أمله بأن يكون «حزب الله لم ينجح في خطف مواطنين إسرائيليين». وقالت الهيئة أن معلومات استخباراتية بلغتها عن «وجود «خلية مخربين أنهت استعداداتها لخطف إسرائيليين في شواطئ سيناء خلال 48 ساعة». وقال أوريئل إنه «أطلع السلطات المصرية عن احتمال تعرض إسرائيليين إلى عملية خطف، وطالبها بأن تكثف قوات الأمن المصرية دورياتها وتنصب الحواجز في الطرق. ووفقاً لتقديرات إسرائيلية، فإن نحو 500 إسرائيلي ما زالوا يستجمون هناك. وبلغ عدد الذين قضوا عطلة الفصح اليهودي في سيناء نحو 20 ألف إسرائيلي.