بعد منعطف طويل، تختتم مساء اليوم (الإثنين) منافسات دور الثمانية لبطولة كأس ولي العهد، بلقاء يجمع الهلال والقادسية على إستاد الأمير فيصل بن فهد في مدينة الرياض، بينما ستنطلق منافسات دور نصف النهائي من البطولة ذاتها (الخميس) المقبل بمواجهة الاتحاد والأهلي في محافظة جدة، والشباب ينتظر الفائز من مباراة اليوم لملاقاته (الجمعة) المقبل، حيث ستقام الأخيرة في الرياض حال فوز الهلال، وإذا فاز فريق القادسية فستقام المواجهة في مدينة الخبر. يدخل الهلال المباراة بخبرته العريضة باعتباره فريقاً متمرساً في منافسات هذه البطولة، إضافة إلى التفوق الفني الذي يميل لمصلحته أكثر من الفريق القدساوي، فالهلال يملك محترفين محليين وأجانب ذي كفاءة فنية عالية كالمدافع البرازيلي ديغاو ومن خلفه الحارس خالد شراحيلي، وكذلك لاعب الارتكاز الخبير سعود كريري وقائد الفريق وعقله المدبر محمد الشلهوب، إلى جانب سلمان الفرج والبرازيليان إدواردو وألميدا، ومهاجمي الخبرة ياسر القحطاني وناصر الشمراني، كما يتفوق الفريق الهلالي على نظيره القدساوي بجاهزه الفني، الذي يقوده المدرب المتمكن اليوناني دونيس، الذي قاد فريقه إلى الفوز على القادسية في مباراة الفريقين في منافسات الجولة السادسة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وذلك بهدف من دون رد، إذ يسعى الفريق الهلالي لتجاوز منعطف القادسية وبلوغ دور نصف النهائي للمضي قدماً نحو المنافسة على تحقيق اللقب بعدما غاب عنه في الموسم الماضي. في المقابل، وبعد إخفاقات عدة لفريق القادسية في منافسات الدوري، يسعى في مباراة اليوم إلى الظفر بها على رغم صعوبتها، إذ يمني الفريق النفس في كسب الهلال للانتقال إلى مواجهة الشباب محملاً بمعنويات وروح عالية تسهم في تجاوز الأخير أيضاً، ومن المنتظر أن يعمل المدرب البرازيلي ألكسندر غالو حيوية وتماسك أبرز لاعبي فريقه، العراقي سعد عبدالأمير وحسن العمري وماجد النجراني وعايد البلوي، إضافة إلى المدافع الأيسر عبدالرحمن العبيد، وإغلاق المنافذ كافة المؤدية إلى شباك الفريق وعدم ارتكاب أخطاء يستفيد منها الهلال.