تأهل فريق الاستقلال الإيراني إلى دور ال16 من دوري أبطال آسيا بعد فوزه الثمين الذي حققه أمس في طهران على الأهلي السعودي بهدفين لهدف ليرفع رصيده إلى 11 نقطة، فيما دخل الأهلي في لعبة الحسابات المعقدة. ظهر الفريقان بصورة فنية جيدة في مجريات الشوط الأول بخاصة لاعبي الفريق الأهلي الذين قدموا أداءً جيداً مع مطلع الشوط وبحث الأهلاويون عن هدف مستفيداً من تنظيماته الجيدة وانتشاره السليم في منتصف الميدان، إلا أن دفاع الفريق ظلوا الحلقة الأضعف، ليفاجأ ضيوفه بهدف عنة طريق مهدي سيد صالحي من خطأ متوسطي الدفاع والارتكاز (25)، وعلى رغم هذا التقدم إلا أن الفريق الأهلاوي حافظ في توازنه الفني وكان الأكثر استحواذاً على الكرة في منتصف الميدان وكاد البرازيلي فيكتور أن يدرك التعادل من تصويبة غير أن حارس مرمى الاستقلال محمد محمدي نجح في إبعادها (32). واستطاع فيكتور أن يسجل هدف التعادل للأهلي من ركلة جزاء بعدما أعيق زميله صاحب العبدالله (34)، ولم يهدأ الأهلاويون حينها بل بحثوا عن هدف ثان وشنوا هجمات عدة، إلا أن عمران صديقي استغل غياب الرقابة ليسجل للاستقلال من رأسية في (44). وفي الشوط الثاني، سيطر الفريق الأهلاوي على مجرياته واعتمد مدربهم سيرجيو فارياس على الهجوم المتنوع والضاغط في الوقت الذي ركز فيه لاعبو الاستقلال على تأمينات دفاعاته وبناء الهجوم المضاد، ونجح حارس الاستقلال في التصدي لتصويبة فيكتور (50). وحاول فارياس تنشيط الهجوم بالزج بالجيزاوي والرهب في أوقات متفاوته من الشوط، وأهدر أحمد درويش فرصة التعديل بعدما صوب كرة عالياً (57)، وكاد مارسينهو من كرة ثابتة أن يدرك التعادل (68)، وحاول الاستقلال تعزيز هدفيه وتقدم لمرمى المسيليم، وأضاع البديل أش برهاني هدفاً محققاً للاستقلال عندما واجه المسيليم وأستطاع جفين البيشي أبعاد الكرة من خط المرمى (84)، وأنقذ محمدي مرمى فريقه من تصويبة الجيزاوي ليخرجها في واحدة من أثمن فرص المباراة (88).