وقع الرئيس الاميركي باراك اوباما قرارا بتجميد اموال المنتمين الى حركة الشباب الصومالية المتشددة واشخاص "يشاركون في النزاع" المستمر في هذا البلد, وفق ما اعلن البيت الابيض. وانسجاما مع القوانين المطبقة وقرارات الاممالمتحدة, قال الرئيس الاميركي انه "توصل الى استنتاج ان الوضع الامني واستمرار العنف في الصومال يشكلان تهديدا غير مالوف واستثنائيا للامن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة". واوضح اوباما ان القرار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الثلاثاء "لا يستهدف كل الصومال, بل يستهدف من يهددون السلام والاستقرار" في هذا البلد. والقرار الذي اتخذه اوباما "يجمد الاموال والمصالح" في الولاياتالمتحدة لحركة الشباب, اي المتمردين الاسلاميين الذين اعلنوا رسميا في بداية شباط/فبراير تحالفهم مع القاعدة بعدما تعهدوا الاطاحة بالحكومة الصومالية الانتقالية. ومن بين الاشخاص الاحد عشر الذين استهدفهم القرار, الشيخ حسن تركي زعيم مجموعة راس كاموني الاسلامية المتحالفة مع المتمردين الشباب الذين يسيطرون على القسم الاكبر من وسط الصومال وجنوبه.