تنظر هيئة الرقابة والتحقيق ملف شكوى مواطن ضد شرطة محافظة الطائف (قسم الحوية). وأبلغت هيئة الرقابة والتحقيق المواطن عن وصول ملف قضيته بعد أن أحالته الجهات العليا إليها للنظر في مضمون الشكوى، إذ سيتم عقد جلسات للنظر في القضية خلال الأيام المقبلة. بدوره، أوضح مقدم الشكوى المواطن سامي القرشي ل «الحياة» أن القضية تعود إلى ما قبل عام عندما تم الاعتداء على سائقه الخاص داخل منزله وسرقته من قبل ثلاثة أشخاص، «تبين أنهم استقلوا سيارة تعود ملكيتها إلى عمدة سابق لأحد أحياء شرق المحافظة»، وقال: «اتضح لي تحيز المسؤولين في شرطة الحوية لمالك السيارة، إذ لم يتخذوا أي إجراء حتى الآن». وزاد: «كوني لم أجد من ينصفني تقدمت بشكوى إلى مدير شرطة محافظة الطائف الذي كلف بدوره العقيد عبدالرحيم الطلحي، وتم إفهامي من قبل العقيد أن معاملتي حولت إلى شرطة الحوية في السادس من شهر ربيع الأول من العام الهجري الفائت برقم 273/ 20/ 42، وفي ضوء تلك المعلومات راجعت شرطة الحوية من دون أن يتخذ عناصرها أي إجراء حتى الآن». وأضاف أنه لم يجد نتيجة إذ تقدم بشكوى أخرى مماثلة إلى مدير شرطة محافظة الطائف الذي كلف للمرة الثانية المقدم عبدالمعين الفعر بالاطلاع على المعاملة ليرسل الأخير ملاحظاته (حسب أقواله) إلى «شرطة الحوية» في ال 25 من شهر شعبان من العام الهجري الفائت برقم 958/20/3/2ع، وقال: «أكد أحد عناصر قسم شرطة الحوية (الجندي أول عيد الضفيري) أن عدداً من الضباط رفضوا استلامها، ما تسبب في مكوثها مدة شهرين داخل أدراج قسم الوارد». وأشار إلى مطالبته من قبل عناصر في «شرطة الحوية» بمراجعة «البحث والتحري»، إذ كلفه العقيد خالد خميس بإحضار السائق والشاهد لأخذ أقوالهم ومن ثم تمت مخاطبة شرطة الحوية بخطاب بعث إليها في غرة شهر رجب الماضي برقم 1390س، «من دون اتخاذ أي إجراء حتى تاريخه». وتابع: «بعد أن ضاقت بي السبل تقدمت بشكوى إلى «حقوق الإنسان» في منطقة مكةالمكرمة، التي خاطبت شرطة محافظة الطائف وأحيلت مخاطباتها إلى شرطة الحوية في الثاني من شهر محرم الماضي برقم 29281/2/3ع، وتم رفض استلامها لتمكث مدة أسبوعين كسابقاتها». ولفت إلى أنه تقدم بمعروض إلى القائمين على شرطة محافظة الطائف، إذ تمت مخاطبة «الأمن الجنائي»، وفي ضوئه تمت مخاطبة شرطة الحوية بواسطة العقيد منصور العتيبي «إلا أنه لم يتخذ إجراء حتى تاريخه». من جهة أخرى، هاتفت «الحياة» المتحدث الرسمي في «شرطة الطائف» الرائد تركي الشهري بغية الحصول على رأي رسمي حيال ملابسات قضية المواطن مع «شرطة الحوية»، إلا أنها لم تحصل منه على أي تعليق!.