دعا المركز السعودي لكفاءة الطاقة المنبثق عن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الراغبين (أفراد أو شركات) في استيراد سيارات من الخارج (مستعملة أو جديدة)، إلى ضرورة التأكد من استخراج بطاقة لاقتصاد الوقود لها. وأطلق المركز خدمة كفاءة الطاقة للسيارات بغية الاستعلام عن السيارة ومدى استهلاكها للوقود من خلال معرفة قيمة اقتصاد الوقود، كما تمكن هذه الخدمة الراغبين في استيراد السيارات المستعملة من إصدار شهادة مطابقة السيارة المستعملة لمتطلبات كفاءة الطاقة. وسيصبح لزاماً على كل مستوردي السيارات بدءاً من بداية كانون الثاني (يناير) المقبل استخراج الوقود للسماح بدخول بضاعته إلى المملكة. يأتي ذلك ضمن الجهود الحكومية التي اعتمدتها الدولة من خلال عدد من أجهزتها للإسهام في ترشيد الطاقة وكفاءتها. ويهدف هذا الإجراء، إلى مساعدة قائدي المركبات في توفير الوقود، ما يعود بالنفع عليهم، وعلى الثروة الوطنية. واستحدث المركز السعودي لكفاءة الطاقة، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، قاعدة بيانات متاحة على شبكة الإنترنت تمكن أي شخص من التحقق من اقتصاد وقود المركبة (من موديل 2010 وما يليها)، يمكن الدخول عليها عبر الموقع التالي: http://www.sls.gov.sa. يذكر أن إحصاءات رسمية أظهرت أخيراً، أن المركبات الجديدة تشكل نسبة 89 في المئة من المركبات الواردة إلى المملكة من جميع المنافذ سنوياً. فيما تشكل المركبات المستعملة النسبة المتبقية 11 في المئة. ويغطي معيار اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة كلاً من المركبات الجديدة والمستعملة الواردة إلى المملكة، إذ يطبق معيار «متوسط اقتصاد الوقود للشركات CAFE» للمركبات الجديدة، فيما يطبق معيار «الحد الأدنى لكفاءة الطاقة MEPS» للمركبات المستعملة.