أعلن في مدينة الخبر، أمس، عن إنشاء أول جمعية سعودية للرعاية التنفسية. كما تعتبر أول جمعية من نوعها في الوطن العربي في هذا التخصص، تُضاف إلى اللجنة العلمية لتخصص الرعاية التنفسية، التي بدأت في نشاطاتها قبل نحو ثلاث سنوات. وأعلن عن انطلاقة الجمعية رئيس قسم الرعاية التنفسية عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الدمام الدكتور غازي العتيبي، الذي أوضح أن الجمعية الوليد «أنشئت بجهود فردية، من خلال قسم الرعاية التنفسية في الجامعة، وبمشاركة عدد من الأشخاص في قطاعات مختلفة»، لافتاً إلى أهمية دور الجامعة في «تجاوز النظام التقليدي، إلى المشاركة الفاعلة في التنمية، والمساهمة في النهضة العلمية». وقال العتيبي خلال ندوة وورشة عمل بعنوان «الرعاية التنفسية المنزلية»: «أن الندوة تضمنت نشاطاً علمياً واسعاً، منها محاضرات وورش عمل حول الرعاية التنفسية المنزلية، والأجهزة، والأدوات المستخدمة في الرعاية المنزلية لمرضى الجهاز التنفسي، مثل: أجهزة التنفس الاصطناعي، وأجهزة الأكسجين، وأجهزة قياس مستوى الأكسجين في الدم، والطرق الحديثة في متابعة المرضى وتثقيفهم، إضافة إلى عرض تجارب حول موضوع الندوة تُطبق في عدد من المستشفيات في مجال الرعاية التنفسية المنزلية. كما تم خلال الندوة طرح واقع الرعاية التنفسية المنزلية في المملكة، ومحاولة صوغ مقترحات، لتحديث وتطوير خدمات الرعاية التنفسية في المملكة». بدوره، أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، على الدور الذي تلعبه الرعاية التنفسية المنزلية في المملكة، ودور اختصاصيي الرعاية التنفسية والأطباء والممرضين»، مشيراً إلى أن قسم الرعاية التنفسية «واجه صعوبات كثيرة خلال السنوات الماضية، من خلال توفر التجهيزات والكفاءات، ليخرج بشكل أفضل مما هو عليه اليوم، فهو يعتبر قسم غير معروف على مستوى المملكة والوطن العربي، وآسيا ، وأوروبا، بخلاف الحال في دول أمريكا الشمالية»، مشدداً على أن النجاحات العلمية السابقة التي تحققت، إذ تم تخريج أكثر من مئتي متخصص». وأضاف الربيش، أن «الخريج يحصل على أكثر من ستة فرص وظيفية في القطاعات الصحية، نظراً لاحتياجها الشديد للكوادر البشرية المؤهلة، وبخاصة في العلاج التنفسي»، مؤكداً على أهمية «تضافر الجهود في دعم القسم، نظراً لأهميته في جميع المستشفيات، ودوره الحيوي»، لافتاً إلى «اختلاف التخصصات في كلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة، وانفرادها عن الجامعات الأخرى في تخصص «تقنية القلب»، وبرنامج «تقنية العلوم العصبية»، اللذان يعتبران من التخصصات الجديدة، وسيحتاجهما القطاع الصحي في المملكة في شكل كبير خلال الفترة المقبلة».