أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن الوظائف القيادية في الوزارة متاحة للمرأة متى دعت الحاجة لذلك، مشيراً إلى أن المرأة القيادية موجودة في الوزارة من خلال منصب مدير جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الأميرة الجوهرة العنقري بمرتبة وزير، إضافة إلى وجود عدد من وكيلات الجامعات اللاتي يعملن بمرتبة وكيل جامعة. وحدد العنقري عقب تفقده العمل في مدينة الجوف الجامعية أمس، بداية الفصل الدراسي الأول المقبل، موعداً لبدء الدراسة فيها، موضحاً أن العمل يجري فيها على قدم وساق. وعن آلية تعيين المعيدين والمعيدات، أشار إلى أن هناك قواعد تنظيمية ولوائح معروفة وضعها مجلس التعليم العالي يفترض أن يتم تعيين المعيدين والمحاضرين بناء على هذه القواعد وهو المعمول به. إلى ذلك، ترأس العنقري مجلس جامعة الجوف، في حضور مدير الجامعة الدكتور محمد بن عمر بدير، ووكيل الجامعة الأمين العام للمجلس الدكتور طارش بن مسلم الشمري وأعضاء المجلس، وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع التي تهم سير العمل في الجامعة، واستعراض بعض الخطط الدراسية للأقسام المستحدثة بالجامعة. يذكر أن مشروع المدينة الجامعية يقع على مساحة تتجاوز ثلاثة ملايين متر مربع، وتم تخصيص بليون ريال لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع وتشمل الموقع العام وأربع كليات.