طهران – «الحياة»، رويترز، ا ف ب - اتهم مير حسين موسوي المرشح الإصلاحي للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 12 حزيران (يونيو) المقبل، الرئيس محمود احمدي نجاد بإفقار الشعب الإيراني، فيما عارض المرشح الإصلاحي الآخر مهدي كروبي الرقابة التي يمارسها مجلس صيانة الدستور على الانتخابات. وقال موسوي أمام مناصريه في طهران: «نعتقد للأسف أن بإمكاننا ان نحل مشاكل الفقراء عبر التبرعات، فيما يجب ان نخلق وظائف وان ننفق المال حيث يحتاجه الشعب». واضاف: «بدلاً من نشر الفقر بحجة اقامة العدل والمساواة، يجب زيادة قيمة رأسمال وتوزيعه على الشعب». أما كروبي فأبدى «معارضته فكرة سلطة رقابة المصادقة التي تُمارس منذ 20 سنة». وقال لطلاب في جامعة بوشهر جنوب البلاد: «لكن الآن تتعدى المشكلة رقابة المصادقة. ما يجري حالياً ليس رقابة على الإطلاق. يحظى مفتشو مجلس صيانة الدستور بسلطة مطلقة ويسيطرون على الانتخابات». وعلى رغم ان احمدي نجاد لم يعلن بعد ترشحه للانتخابات، فتح مؤيدون للرئيس الإيراني الذي يزور البرازيل الأربعاء المقبل، مكاتب انتخابية له في 26 مقاطعة في البلاد. على صعيد آخر، أعلن المدعي العام الإيراني دري نجف آبادي أن الحكم بسجن الصحافية الأميركية من اصل إيراني روكسانا صابري ثماني سنوات بتهمة التجسس، «يمكن أن يتغير في محكمة الاستئناف». وقال: «إذا طُلب العفو، فيجب ان يوجه الطلب الى المرشد (علي خامنئي) لأن المحاكم مستقلة». واضاف ان «الضجة الدولية المفتعلة حول صابري غير واقعية، ووضعها جيد تماماً وملفها يطوي مراحله القانونية». على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي ان بلاده ستعيد النظر في الحكم بسجن الصحافية الأميركية من اصل إيراني روكسانا صابري ثماني سنوات بتهمة التجسس. وقال بعد لقائه نظيره الياباني هيروفومي ناكاسوني في طهران: «ثمة طلب لمراجعة الحكم بحقها، وهذه المراجعة ستُنفذ استناداً إلى العدالة والرأفة الإنسانية والإسلامية».