رحب البابا فرنسيس اليوم (الأحد) باتفاقين يهدفان الى انهاء الحرب الأهلية في سوريا وتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا. وقال البابا الذي أتم يوم الخميس الماضي 79 عاما، لحشود تجمعت حول شجرة عيد الميلاد في ميدان القديس بطرس إنه يفكر في "سوريا الحبيبة" فيما كان يعبر عن توقه لأن يتوصل المجتمع الدولي لاتفاق في شأنها. ووافق مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضي بالاجماع على قرار يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سورية لإظهار نادر للوحدة بين القوى الكبرى في شأن الصراع الذي أودى بحياة أكثر من ربع مليون شخص. ودعا البابا الأرجنتيني المولد الى مواصلة جهود السلام في سورية وأشاد بمساعي المفاوضين في ليبيا، إذ وقعت الفصائل المتحاربة اتفاقا بوساطة من الأممالمتحدة لتشكيل حكومة وطنية الخميس الماضي في صفقة تأمل القوى الغربية أن ترسي الاستقرار وتساعد في التصدي لوجود "تنظيم الدولة الإسلامية" المتنامي هناك. وقال البابا "الالتزام بتشكيل حكومة وحدة وطنية الذي تعهد به المعنيون بالأمر في الآونة الاخيرة ينعش الآمال بالنسبة الى المستقبل".