قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب 25 آخرون في اشتباكات شرقي ليبيا بين جماعات مسلحة موالية للحكومة المعترف بها دوليا وجماعات متطرفة. واشتعل القتال في بلدة أجدابيا أول من أمس في نفس يوم توقيع الأطراف المتحاربة في ليبيا اتفاقا بوساطة الأممالمتحدة لتشكيل حكومة وحدة، فيما استمر حتى مساء أمس. وقالت مصادر إن من بين الضحايا الذين سقطوا في القتال بأجدابيا مدنيين وأفرادا في جماعات تدعم الجيش الوطني الليبي. من ناحية ثانية، هز انفجار قوي مبنى الاستخبارات بمدينة صبراتة غربي ليبيا، صباح أمس وقال مصدر محلي، إن انفجارا عنيفا سمع وسط المدينة استهدف مقر الاستخبارات الحالية مما أدى إلى وقوع جرحى، ووقوع أضرار مادية كبيرة بالمبنى. كما تم استهداف البوابة الشرقية لمدينة صبراتة في نفس الوقت بقذائف آر بي جي دون وقوع أضرار. يأتي ذلك وسط انتقادات بأن الأممالمتحدة فرضت الاتفاق بين الأطراف المتحاربة، وتساءل مراقبون عن مدى التمثيل الذي ستوفره الحكومة المقترحة، وما إذا كانت الفصائل المسلحة على الأرض ستطيع الحكومة الجديدة.