يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم (السبت) المؤتمر الدولي الثاني للفقه الإسلامي الذي يعقد تحت عنوان: «قضايا طبية معاصرة»، ويفتتحه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وتنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ويستمر ثلاثة أيام، كما يدشن عدداً من المشاريع التعليمية في الجامعة. وعبّر مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن سعادته واعتزازه بهذه الرعاية من ولي العهد ومن النائب الثاني لهذا المؤتمر الذي يضع بين يدي الباحثين والدارسين حلولاً فقهية متخصصة لعدد من القضايا التي يواجهها الطب الحديث. وقال: «إن العالم المعاصر يشهد تقدماً عظيماً في عالم الطب بمختلف مجالاته وتخصصاته، ما ترتب على ذلك وجود بعض الإشكالات والاستفسارات حول بعض الممارسات الطبية، وعلاقتها بحياة المسلم في عبادته وتصرفاته، وإدراكاً من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لواجبها تجاه قضايا المجتمع ومشكلاته، وتحقيقاً من الجامعة لرسالتها في تقديم الحلول الشرعية لمختلف المشكلات، سعت لعقد مؤتمر الفقه الإسلامي الثاني، الذي سيشارك فيه مجموعة من الفقهاء والأطباء لدرس أهم القضايا الطبية المعاصرة وبيان الحكم الشرعي فيها، التي يأمل الجميع بأن تخرج بإضافات جديدة للدراسات الفقهية الطبية بإسهامات الفقهاء والأطباء المتخصصين». وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن من أبرز أهداف المؤتمر إثراء البحث العلمي في القضايا الطبية المعاصرة، وبيان الأحكام الشرعية في القضايا الطبية المستجدة، والتواصل بين الفقهاء والعاملين في المجال الطبي بمختلف تخصصاتهم، والسعي لتحقيق دور الجامعة في التواصل مع العلماء داخل المملكة وخارجها، وإبراز سمو الشريعة الإسلامية وتحقيقها لمصالح العباد. ودعت الجامعة إلى المؤتمر عدداً من العلماء والمهتمين بالشأن الفقهي والطبي، وذلك لمناقشة ودرس عدد من القضايا الطبية المعاصرة من الناحية الفقهية، وبيان موقف الشريعة منها.