وجّه رئيس الحكومة تمام سلام دعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء في الرابعة والنصف بعد ظهر الاثنين المقبل «مخصصة لبحث اقتراحات وزير الزراعة أكرم شهيب لمعالجة وضع النفايات المنزلية الصلبة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها». وزار سلام أمس، رئيس المجلس النيابي نبيه بري ولفت بعد اللقاء الى «اننا تشاورنا في كل الأمور التي تهم البلد». وأوضح حين سُئل عما إذا كان مجلس الوزراء سيبحث مسألة انضمام لبنان الى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب ان الجلسة «مخصصة لبحث موضوع النفايات وترحيلها وإزالة هذه الموبقات والسموم عن المواطن اللبناني وعن مناطقنا وإعادة الحال الى النظافة المرجوة التي نأمل ان تنعكس ايضاً نظافة في أمور أخرى في البلد بحاجة اليها». ولفت الى ان «هناك تصوراً سيتم طرحه كاملاً وتستكمل مستلزمات الترحيل وهو إجراء إنتقالي أو مؤقت الى حين ان نتمكن من اعتماد خطة وحلول مستدامة لهذا الوضع». وكان سلام التقى في السراي الكبيرة سفراء: بريطانيا هيوغو شورتر، المانيا مارتن هوث، نائب سفيرة النروج آن جيروم وقنصل الكويت أحمد السبتي ممثلاً السفير الكويتي ونائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، وسلّم الوفد الرئيس سلام دعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر الدول المانحة لسورية، الذي يعقد في لندن في 4 شباط (فبراير) 2016. وأوضح السفير شورتر باسم الوفد «ان بريطانياوالكويت وألمانيا والنروج والأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ ازاء معاناة الشعب السوري وتداعيات الأزمة المستمرة على المجتمعات المضيفة في المنطقة. وسنكثف جهودنا بشكل مباشر وعبر المجتمع الدولي لدعم لبنان الذي استضاف شعبه وحكومته بسخاء عارم عدداً هائلاً من اللاجئين، ومن المهم جداً ان تقابل الأسرة الدولية هذا السخاء بالمثل. وكما سبق وقلنا ان إيجاد حل سياسي للأزمة السورية أصبح ضرورة ملحة لكي تتوافر الظروف الملائمة لعودة اللاجئين إلى سورية. لكن بينما تعمل الأسرة الدولية على إيجاد هذا الحل يجب ان نبذل المزيد لحماية ملايين السوريين المحتاجين داخل سورية وفي كافة أنحاء المنطقة. ويهدف هذا المؤتمر الى تحديد مقاربات على المدى الطويل وتأمين تمويل لإيجاد فرص جديدة وتوفير التعليم للملايين من المتضررين في أنحاء المنطقة من لاجئين ومواطنين في الدول المضيفة».