تحمِلُ اللغةُ العربيةُ القدرةَ على التعبير عن أدقِّ تفاصيل الفِكْر، وقد بَهَرَت بقدرتها ونظامها المجرَّد مستشرقين ولغويين ومؤرخين غير عرب، فعبَّروا عن نظامها وحياتها المديدة وقدرتها وجمالها بما رأوه فيها، ومما نُقِلَ في ذلك: - «اللغة العربية من حيث البنية لغةٌ مطّردةٌ ومصقولةٌ بشكل غير معهود». اللساني الأميركي ديفيد جستس. - «إنّ في الإسلام سنداً مهمّاً للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة... والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية هو مرونتها التي لا تُبارى». المستشرق الهنغاري عبدالكريم جرمانوس - «استطاعت العربية أن تبرز طاقة الساميين في معالجة التعبير عن أدق خلجات الفكر، سواءً أكان ذلك في الاكتشافات العلمية والحسابية أم وصف المشاهدات أم خيالات النفس وأسرارها... والعربية من أنقى اللغات». المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون. - «على العرب أن يتمسكوا بلغتهم، تلك الأداة الخالصة من كل شائبة والتي نقلت الإنتاج الفكري العالمي». فتيجو - «العربية أكثر لغات الأرض امتيازاً». فان ديك - «إن اللغة العربية من أكثر اللغات انسجاماً». جوستاف لوبون - «كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم وسحرها الفريد، فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة». المستشرقة الألمانية زيفر هونكة. - «إنه لا بدّ من أن يزداد تعجب المرء من وفرة مفردات اللغة العربية». المستشرق الألماني نولدكه. - «بكل كمالها ومرونتها وثروتها التي لا تنتهي، لقد كانت هذه اللغة منذ بدايتها على درجة من الكمال». المؤرخ الفرنسي آرنست رينان. - «إن اللغة العربية من اللين والمرونة ما يمكنانها من التكيف وفق مقتضيات العصر، وهي لم تتقهقر فيما مضى أمام أي لغة أخرى من اللغات التي احتكت بها، وهي ستحافظ على كيانها في المستقبل كما حافظت عليه في الماضي».