أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أسماء الفائزين بجائزة المجلس للبيئة والحياة الفطرية للعام الماضي، إذ حصدت المملكة خمس جوائز من أصل سبعة فروع. ومنحت دول المجلس جائزة أفضل شخصية بيئية بدول المجلس للعام الماضي للأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، نظير جهوده في خدمة العمل البيئي على المستوى المحلي والخليجي والدولي خلال مسيرة عمله السابقة رئيساً للأرصاد وحماية البيئة في المملكة. كما حصلت صحيفة «اليوم» السعودية على جائزة أفضل عمل إعلامي للصحافة البيئية، والمصور السعودي بوكالة الأنباء العالمية «رويترز» محمد الحويطي عن فئة أفضل صورة بيئية، وفازت محمية محازة الصيد بجائزة أفضل محمية بريّة، فيما حصدت شبكة البراري جائزة أفضل الأعمال التطوعية. وهنأ الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز الجاسر الفائزين بالجائزة، مؤكداً أن فوز المملكة بهذا العدد من الجوائز يعكس تصاعد الاهتمام بالعمل البيئي وزيادة الوعي بأهمية البيئة ومواردها لدى شرائح المجتمع، وكذلك القطاعين الحكومي والخاص. وتهدف جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية إلى تشجيع القيام بالأعمال البيئية، وحماية الحياة الفطرية والمبادرات الفردية والجماعية، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على الابتكار والإبداع في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، ونشر الثقافة والوعي البيئي في دول المجلس. وتتضمن الجوائز، جائزة أفضل بحث في مجال البيئة، وأفضل بحث في مجال الحياة الفطرية، بينما خصصت جائزة لأفضل عمل إعلامي، وتشمل الإعلام المقروء «الصحافة البيئية»، وأفضل فيلم تسجيلي، وأفضل تحقيق صحافي، وأفضل صورة، وأفضل مقالة، وسيتم تكريم الفائزين في حفلة لتوزيع الجوائز في الخامس من كانون الثاني (يناير) المقبل في قطر. يذكر أن تنظيم الجائزة جاء بناءً على قرار الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاجتماع الرابع الذي عقد في أبوظبي عام 1994، إذ تم تكريم الفائزين في الدورة الأولى لأعمال الجائزة في نيسان (أبريل) 1999 في قطر.