أعلن الجيش التركي أمس، أنه قتل ثمانية من مسلحي «حزب العمال الكردستاني» في بلدة كردية جنوب شرقي البلاد. وأشار إلى أن قواته ردت على إطلاق المسلحين النار على أجهزة الأمن في بلدة جزره التي تخضع، مع بلدة سيلوبي، لحظر تجوّل فرضته السلطات منذ الإثنين الماضي. وأفادت وكالة «فرات نيوز» الكردية بأن الاشتباكات في جزره المحاذية لسورية، أسفرت عن مقتل فتى عمره 11 سنة، علماً أن «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي أعلن مقتل 63 مدنياً خلال عمليات للجيش أثناء فرض حظر تجوّل، منذ آب (أغسطس) الماضي. وأوردت صحيفة «خبر ترك» أن حوالى 10 آلاف شرطي ودركي سيُنشرون، في إطار عملية عسكرية ضخمة ضد «الكردستاني»، تستهدف إزالة خنادق ومتاريس. وتعهد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو منع «الكردستاني» من «نقل النار» إلى تركيا من سورية والعراق.