اخراج: شاون ليفي - تمثيل: ستيف كاريل، تينا فاي يتمحور هذا الفيلم حول زوجين، يعملان بدأب وقسوة الى درجة ان أعمالهما وحياتهما اليومية وكل التعب الذي يكابدانه، يشعران أن الأمور ستنتهي بهما الى القضاء على حياتهما الزوجية. ولهذا يقرران معاً ان الوقت قد حان للخروج ذات مساء للسهر في مطعم، لعل ذلك الموعد الغرامي يحسن من أحوالهما ويعيد الى علاقتهما رونقها. وبالفعل يحضران كل شيء ويخرجان. بيد أن تلك الأمسية التي كان يفترض أن تكون هادئة طيبة بدءاً من المطعم الأنيق الذي يقصدانه للعشاء فيه، تتحول بسرعة وبشكل غير متوقع طبعاً، الى فرارهما من المطعم ثم من مدينة نيويورك كلها، هرباً من زعيم واحدة من عصابات المافيا يشرع في مطاردتهما. طبعاً لن نقول هنا لماذا... ولكننا نطمئن المتفرجين بأن الأمور ستنتهي بأقل قدر ممكن من الخسائر. فالنهاية يجب أن تكون سعيدة، بشكل أو بآخر. } «الكاتب الشبح» اخراج: رومان بولانسكي - تمثيل: بيرس بروسنان، ايان ماكغريغور هذا الفيلم الذي يعود به مارتن سكورسيزي بعد غياب طويل، وكثرة الحديث عنه، من ناحية لفوزه في مهرجان برلين ومن ناحية ثانية لأن كثراً رأوا فيه نوعاً من الثأر الموارب لبولانسكي من أميركا التي تريد اعتقاله ل «جريمة أخلاقية» ارتكبها قبل ثلاثين سنة، وسامحته ضحيته عليها! المهم يتحدث هذا الفيلم عن كاتب من ذلك النوع الذي يؤجر قلمه وأفكاره وحرفيته لأناس مشهورين، سياسين أو فنانين أو ما شابه، فيكون هو الكاتب الحقيقي لمذاكراته. والكاتب الشبح هنا هو ذاك الذي فيما يكون منهمكاً في كتابة مذكرات رئيس الوزراء البريطاني آدم لانغ، والمتعلقة بعلاقاته السياسية، الغامضة أحياناً مع الأميركيين، يكتشف ان الكاتب الذي سبقه في الكتابة، قد قتل بطريقة غامضة... ثم يكتنف ان لمقتله علاقة بكشفه عن سرّ ما كان ينبغي له أن يكشف أبداً... } «صعود فالهالا» اخراج: نيكولاس وندنغ رفن - تمثيل: مادس نيكلسون، جيمي سايفس تدور أحداث هذا الفيلم التاريخي قبل ألف عام من زمننا هذا. وتتمحور حول القاتل الأعور المسمى «وان - آي» (أي الأعور، تحديداً) والذي يبدو لنا غامضاً وحذراً وغريب الأطوار منذ البداية. كان «وان - آي» عبداً لكنه يحرر ذات يوم ليجد نفسه في رفقة مجموعة من الفايكنغ المسيحيين الذين تجمعوا على سفينة معتقدين انهم يمخرون البحر نحو الأراضي المقدسة (فلسطين)... لكن الذي يحدث هو انهم يخطئون في حساباتهم، فإذا بهم وسفينتهم يتوجهون الى القارة التي ستسمى لاحقاً أميركا، والتي لم يكونوا يعرفون عنها شيئاً. وهم لن يدركوا خطأهم بسرعة، لكنهم مع هذا يدركون انهم وصلوا هنا الى أرض جرداء غريبة، يحل فيها غضب الطبيعة في كل لحظة ومن دون مقدمات وهكذا بدلاً من الحج والصلاة... يرون أنفسهم في عراك دائم، يقوده «وان - آي»، ضد الطبيعة وضد السكان... وكذلك ضد المجهول الذي يحسون في كل لحظة بأنه في انتظارهم. } الحياة في زمن الحرب» اخراج: تود سولوندز - تمثيل: شيرلي هندرسون، مايكل ويليامز كيف يعيش الناس في زمن الحرب؟ بل لماذا قد يعيش الناس في زمن الحرب؟ في محاولة منه للرد، على طريقته، على هذين السؤالين، حقق سولوندز (صاحب «سعادة» و «أهلاً بكم في بيت الدمى» وغيرها من أفلام عابقة بالمرارة) هذا الفيلم الجديد الذي يصور ثلاث شقيقات يحاولن أن يعشن حياتهن، وكأن شيئاً لم يكن في زمن القتل والدمار. وهكذا بدلاً من انفتاح كل منهن على زمن العالم الخارجي، تنغلق على ذاتها: الأولى محاولة أن تعثر على السعادة لدى شاب أحبته، على رغم ارتباطها بزوجها المفسود في هوى الصغار والثانية محاولة أن تتخلص من الأشباح التي لا تفتأ تشاهدها ليلاً ونهاراً وتنغص عليها عيشها. فيما الثالثة غارقة في حياة هوليوودية مرفهة مع صديقها الذي - مثلها - لا يبالي هو بأي شيء على الإطلاق. غير أن الأمور لن تكون في النهاية كما شاءتها كل واحدة منهن.