أكد السينارست علاء حمزة، أن الساحة الفنية تعاني من غياب النصوص، إذ يرى أن الكتابة الدرامية بشقيها الكوميدي والتراجيدي تعاني كثيراً من ندرة النصوص الجيدة على رغم المجهود الكبير الذي تبذله أسماء مميزة في الساحة، في سبيل تقديم أفكار جديدة، موضحاً أن الساحة الفنية بحاجة إلى أضعاف عدد الكتّاب الموجودين اليوم، لتوفير النصوص القوية، معتبراً ظهور عشرة نصوص جيدة كل عام على الأقل من ضمن 100 نص معدلاً جيداً جداً. ويرى حمزة أن كتابة النصوص التراجيدية أسهل من الكوميدية، التي تتطلب وقتاً وجهداً ذهنياً أكبر، كما يفضل التنوع في الكتابة والبحث عن التجديد، إذ لا يؤيد كتابة عملين متتالين من النوعية نفسها. ويبدي حمزة سعادته بعرض ثلاثة أعمال في عام واحد، قام بكتابتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ويضيف: «على رغم أنه أمر مقلق، إلا أنني أشعر بالراحة، إذ إن كل عمل مختلف تماماً عن الآخر، من حيث النوعية وفئة التصنيف، فالأول وهو الشبح عمل كوميدي فنتازي، يلعب بطولته خالد سامي وعبدالعزيز الفريحي وعماد اليوسف، بينما سليم ودستة حريم يعد من فئة الكوميديا الاجتماعية، والبطولة لحسن عسيري وحبيب الحبيب، أما الماشي فهو عبارة عن كوميديا سوداء من بطولة راشد الشمراني ومحمد العيسى ومحمد الطويان وعبدالعزيز الشارخ». وكشف علاء حمزة ل«الحياة»، أن قرار تطوير مسلسل بيني وبينك، وتغييره إلى حلقات منفصلة، كان مبيتاً منذ الجزء الأول، معتبراً التغيير والتطوير سنة الحياة، وأضاف: «المسلسل قدم قصة من ثلاثة أجزاء، أخذت حقها من النجاح والنقد، وكطاقم عمل احتفلنا بالنجاح واستفدنا من النقد، وطورنا العمل بناء على آراء الجمهور والكتّاب في الصحافة الفنية، وبعد أن أصبحت ثيمة العمل مكشوفة، كان لا بد من تفعيل قرار التطوير، حتى لا يفقد العمل عنصر المفاجأة الذي أصبح جزءاً من جمال بيني وبينك». لكنه رفض الإفصاح أكثر عن الجزء الرابع من مسلسل بيني وبينك، معتبراً أنه ليس من الحكمة الإفصاح عنه في هذه المرحلة، متمنياً أن يوفق، ويكون مقبولاً لدى الجمهور، الذي سهر وعمل من أجله. كما أكد حمزة أن علاقته بالفنانين فايز المالكي وحسن عسيري جيدة ومستمرة داخل الإطار الفني أو خارجه، مضيفاً أن علاقة حسن وفايز الأخوية لا يمكن أن تتأثر، على رغم كل ما يثار حولهما.