أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب أن «اليوم الهندسي» الذي أطلقت الجامعة فعاليتها أمس يهدف إلى تنظم لقاءات بين طلاب كلية الهندسة وعدد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة، تمهيداً لانخراط الخريجين من كلية الهندسة في الحياة العملية بين أروقة تلك المؤسسات، واصفاً الملتقى ب «العلامة المضيئة» في طريق الارتقاء بالمجال البحثي وتسليط الضوء على بعض إنجازات كلية الهندسة في مجالات البحث العلمي المختلفة. بدوره، أفاد عميد كلية الهندسة الدكتور فيصل إسكندراني أن فعاليات اليوم الهندسي الخامس تلقي الضوء على إنجازات الكلية في مجال البحث العلمي ومنح الطلاب فرصة الالتقاء بالشركات، لافتاً إلى أنه يتضمن إقامة معرض هندسي تعرض من خلاله بعض مشاريع طلاب مرحلتي البكالوريوس والماجستير، بمشاركة بعض الجهات الحكومية والأهلية. وأوضح أن الملتقى ينظم برنامجًا علميًا يشتمل على أربع جلسات علمية تعرض كل جلسة خمسة أبحاث علمية يقدمها أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا ومشاريع طلاب البكالوريوس، مشيراً إلى أن كلية الهندسة لا تألو جهدًا في سبيل تطوير الأعمال المنوطة بها سواء كانت أكاديمية أو بحثية أو إدارية أو فنية، إضافة إلى سعيها الدؤوب للارتقاء بالمهن الهندسية المختلفة لتصبح الكلية في مصاف الكليات الهندسية العالمية. وبيّن أن الفعاليات التي تستمر ليومين تتضمن حلقة نقاش بعنوان انعكاسات الاعتماد الأكاديمي العالمي على قطاع الأعمال برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، موضحاً أن الهيئة السعودية للمهندسين ستقدم محاضرة عامة بعنوان «التأهيل المهني للمهندسين»، وبعد ذلك سيتم الإعلان عن التوصيات التي تخرج بها الفعاليات.