قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن مسلحين مجهولين خطفوا المواطن زياد أبو حية (35 سنة) من مدينة خان يونس السبت الماضي واقتادوه إلى جهة مجهولة وأخضعوه للتعذيب والضرب المبرح. وكان مجهولون اختطفوا مساء الجمعة الماضي، المواطن محمد مدوخ (31 سنة) من حي النصر شمال غزة، واقتادوه إلى جهة مجهولة واعتدوا عليه بالضرب المبرح أيضاً». وأوضح أن أبو حية الذي يعمل في الأمن الخاص التابع لجهاز الأمن الوقائي كان يسير بدراجته النارية قرب منزله في بلدة بني سهيلا عندما اعترضه مسلحون ملثمون يستقلون سيارة مدنية، وأجبروه تحت تهديد السلاح على الصعود الى السيارة وقيدوه ووضعوا كيساً على رأسه، وانطلقوا به إلى مكان مجهول، وحجزوه في غرفة بعد تقييد رجليه وربط يديه الى شباك، ثم انهالوا عليه بالضرب على ظهره ورقبته وأنحاء الجسم. وأشار الى أن الضرب استمر ساعات عدة من دون معرفة الأسباب، قبل أن يلقوه بالقرب من احدى المستوطنات اليهودية السابقة. ولفت المركز الى أن الأمر نفسه تقريباً تكرر مع مدوخ. وقال إن الخاطفين حققوا مع مدوخ حول نشاطه في حركة «فتح» وإرساله تقارير إلى رام الله، وأضاف مدوخ أنهم وضعوا كمامة على فمه وانهالوا عليه بالضرب بقضيب حديدي على قدميه، وطعنوه بسكين في إحدى قدميه، واستمر الضرب على ظهره ويديه، وخلع أحد المسلحين حزام بنطاله ولفه حول رقبته في محاولة لخنقه طالباً منه الاعتراف بالتهم الموجهة اليه.