دشنت شركة رويال فيليبس للإلكترونيات، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز PHG وبورصة أمستردام تحت الرمز PHI، مكتباً رئيساً جديداً في العاصمة اللبنانية بيروت، صمم ليكون مركز العمليات التوسعية لفيليبس في بلدان المشرق العربي التي تعمل فيها الشركة منذ أكثر من 50 عاماً من خلال موزعيها. ودشّن المكتب تحت رعاية رئيس الوزراء سعد الحريري, بحضور فريق فيليبس الإداري في الشرق الأوسط وشخصيات وفعاليات سياسية وإقتصادية ونقابية وإعلامية. كما حضر الإفتتاح وزير الاقتصاد محمد صفدي ووزير الصحة محمد جواد خليف والنائب محمد قباني ومختار طياره. واعتبر لويس حكيم، نائب رئيس شركة رويال فيليبس للإلكترونيات الرئيس التنفيذي لفيليبس الشرق الأوسط أن «توسعنا ونمونا المتواصل في بلدان المشرق العربي دليل واضح على إلتزامنا الصارم تجاه المنطقة، حيث يعد لبنان المكان الإستراتيجي الأمثل لإفتتاح مكتب في المنطقة نظراً لإتصاله بسوق إقليمية ضخمة وتمتعه بسياسات إستثمارية حرة وبيئة إقتصادية ليبرالية». يذكر أن منطقة المشرق العربي حازت نصيبها من التغيير خلال السنوات القليلة الماضية وتشهد مسيرة تنموية طموحة وراسخة. كما يشهد لبنان حالياً فترة من النمو الإقتصادي، ووفقاً للتقرير الصادر عن البنك الدولي أوائل هذا العام، يتوقع أن يحقق نمو إجمالي الناتج المحلي نسبة 7 في المئة في 2010 وهي نسبة عالية، تجعل منه ثاني أعلى معدل نمو بالمنطقة. ويشار إلى أن أعمال فيليبس للصحة والرفاهية، تضم ثلاثة قطاعات، هي الرعاية الصحية والإضاءة ومنتجات أسلوب الحياة العصرية. وتركز الشركة على الإرتقاء بجودة حياة الناس عبر الإبداعات الملائمة. وإنطلاقاً من مكانتها كشركة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية ومنتجات أسلوب الحياة العصرية والإضاءة، تمزج فيليبس بين التقنيات والتصاميم للخروج بحلول تضع الناس في قلب دائرة إهتمامها، إعتماداً على الرؤى الأساسية للمستهلكين ووعد علامة فيليبس التجارية وفق مفهومSense and Simplicity. وستستكشف فيليبس فرص الشراكة مع مختلف الأطراف والهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية بمختلف أنحاء المشرق العربي للتعامل مع تحديات مثل فاعلية إستخدام الطاقة والنمو المتسارع في مجال الرعاية الصحية. وأضاف حكيم : «تتعاون فيليبس حالياً في شكل نشط مع أطراف مميزة ذات مصداقية بالمنطقة لتطوير مختلف المبادرات ذات الصلة بالإبداع والصحة والرفاهية، وهو التعاون الذي قد يأتي أيضاً على شكل تسهيلات تمويلية عبر شراكاتنا مع البنوك ووكالات إئتمان التصدير وتطوير التمويلات القطاعية المحددة».