أحصت «الحياة» 18 خليجياً من بين 5129 موقوفاً لدى المباحث السعودية، منهم 10 ما زالوا يخضعون للتحقيق لدى السلطات الأمنية السعودية، بحسب موقع «نافذة تواصل» التابع لوزارة الداخلية السعودية. ويشكل الخليجيون جزءاً من واحد في المئة من مجمل موقوفي سجون المباحث السعودية. فيما يمثلون 2 في المئة من إجمالي الموقوفين غير السعوديين، البالغ عددهم 794 موقوفاً، من بينهم خمسة أميركيين تم توقيفهم خلال الأيام الماضية، ولايزال التحقيق معهم متواصلاً، إضافة إلى أميركي آخر يخضع حكمه للاستئناف في المحكمة المختصة. وبلغ عدد السعوديين في التحديث الأخير لإحصاء الموقع 4335 سعودياً، صدر في حق بعضهم أحكام قضائية ابتدائية، ومُيزت هذه الأحكام من محاكم ذات درجة قضائية أعلى، وهم يقضون فترة محكوميتهم التي حددها القضاء. كما شمل إحصاء الموقوفين في سجون المباحث محكومين لم تميز أحكامهم بعد، وآخرون رهن التحقيق حالياً، وموقوفون أوراق قضاياهم لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، وآخرون يجري استكمال إجراءات إحالتهم إلى الادعاء العام. وعلمت «الحياة» أن 10 خليجيين، منهم 7 بحرينيي الجنسية، وقطريين اثنين، وموقوف إماراتي، تم توقيفهم خلال الفترة الماضية، لايزالون رهن التحقيق. وتصدّر البحرينيون عدد الموقوفين الإجمالي ب11 موقوفاً، سبعة منهم لايزالون رهن التحقيق، وتم توقيف أحدهم قبل أسبوع. فيما تم القبض على المتبقين الستة خلال الفترة الزمنية من منتصف جمادى الثاني إلى مطلع ذي الحجة من العام الماضي. فيما ينظر القضاء السعودي في قضية الثامن. ويجري استكمال إجراءات إحالة التاسع إلى الادعاء العام، وإنفاذ ما صدر في حقه من توجيه. فيما يخضع حكم الأخيرين إلى الاستئناف. ويأتي القطريون في المرتبة الثانية بعد البحرينيين، بثلاثة موقوفين، اثنين منهم رهن التحقيق، تم توقيف أحدهما منتصف ربيع الثاني الماضي، والآخر نهاية العام الهجري الماضي. فيما تنظر أوراق الأخير في القضاء. كما تم توقيف كويتي، ويجرى استكمال إجراءات إحالته إلى «التحقيق والادعاء العام»، وتنفيذ ما صدر في حقه من توجيه. كما تم البت في قضية محكوم عُماني الجنسية، تم توقيفه قبل ست سنوات، وآخر يحمل الجنسية الإماراتية خضع للمحاكمة، فيما لايزال إماراتي أوقفته السلطات السعودية أواخر شهر ذي القعدة الماضي رهن التحقيق. وضمت قوائم المطلوبين التي أصدرتها وزارة الداخلية السعودية طوال العقد الماضي، أسماء غير سعودية، من بينهم خليجيان اثنان يحملان الجنسية الكويتية، وهم عبدالرحمن العبوسي (المطلوب رقم 11 في قائمة المطلوبين ال19)، والذي قتل في مواجهة أمنية وقعت في المملكة، إضافة إلى محسن الفضلي (المطلوب من الأجهزة الأمنية السعودية والأميركية، والذي تردد أنه قُتل قبل أشهر في أولى هجمات «التحالف الدولي» في سورية، ويرجح أنه كان قيادياً في تنظيم «خراسان» الخارج من رحم «القاعدة»). فيما شارك القطري سالم المري في حادثة الهجوم على حسينية الدالوة التي وقعت قبل 14 شهراً في محافظة الأحساء.