كشفت وزارة الداخلية عن أن نسبة الموقوفين الخليجيين في سجون المباحث، من إجمالي الموقوفين، أقل من واحد في المئة. وكانت أجهزة الأمن السعودية أوقفت 12 خليجياً، غالبيتهم بحرينيون، فيما أوقفت أميركياً، هو الثالث من حاملي هذه الجنسية يتم توقيفه من المباحث السعودية. (للمزيد) ولايزال خمسة من الموقوفين الخليجيين يخضعون للتحقيق لدى السلطات الأمنية السعودية، بحسب موقع «نافذة تواصل» التابع لوزارة الداخلية السعودية. ويشكل الخليجيون نسبة ضئيلة جداً من إجمالي الموقوفين غير السعوديين، البالغ عددهم 532 موقوفاً. وبلغ عدد السعوديين في التحديث الأخير للإحصاء الوارد في الموقع 3052 سعودياً، صدرت بحق بعضهم أحكام. وعلمت «الحياة» أن خمسة خليجيين، أربعة منهم بحرينيون والآخر قطري، تم توقيف اثنين منهم خلال أواخر الشهر الماضي، ولايزالون رهن التحقيق. وتصدّر البحرينيون عدد الموقوفين بسبعة أشخاص، ويأتي القطريون في المرتبة الثانية بعد موقوفي البحرين بموقوفين اثنين. ويحمل أحد الثلاثة المتبقين الجنسية العُمانية. كما تم توقيف كويتي. وينظر الاستئناف في حكم الأخير الذي يحمل الجنسية الإماراتية. إلى ذلك، استقبلت السفارة الأميركية وقنصليتيها في جدة والظهران المراجعين أمس، بعد أسبوع من «الإغلاق»، إثر «تهديدات أمنية» تلقتها السفارة. فيما استحدثت الخدمات القنصلية خدمة جديدة الأسبوع الماضي، للاستفسار إلكترونياً عن كل ما يتعلق بالتأشيرات. وحرص العاملون في القسم القنصلي أمس على إنهاء إجراءات طالبي التأشيرات بسرعة، تلافياً لتكدس التأشيرات. فيما بقيت الإجراءات الأمنية مشددة حول المقار الديبلوماسية الأميركية، وأماكن سكن الجالية، وخصوصاً في المجمعات السكنية.