اعتبر رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية اللبنانية محمد رعد، خلال احتفال تكريمي أقامه «حزب الله» لأحد مقاتليه الذي قضى في سورية قاسم محمد إبراهيم، في مجدل زون الجنوبية، أنه «لولا تضحيات الشهداء لما كان ينظر إلينا بكل هذا المستوى من المهابة، فمع كل حدث جديد في لبنان أو المنطقة، نجد أن كل الأطراف ينتظرون رأي «حزب الله» وموقفه، وأصبح من الواجب على الجميع أن يشكر الحزب على مواجهته للإرهابيين التكفيريين». وذكر بما كان الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله قاله منذ 3 سنوات أنه «سيأتي اليوم الذي سيقف فيه العالم ليشكر حزب الله على مقاتلته لهؤلاء الإرهابيين التكفيريين». وقال: «ها هم اليوم وبعد أن شعروا بالخطر، بدأوا بتغيير مواقفهم مثلما فعلت فرنسا وحذت حذوها بريطانيا وألمانيا، فكلهم كانوا غير موافقين على حصول تسوية سياسية في سورية بوجود الرئيس الأسد، أما اليوم، فبدلوا مواقفهم وفق مصالحهم، سيما بعدما أصابهم القتل مباشرة في عواصمهم». وحمل على «أنظمة وحكومات في منطقتنا لا تدافع عن مصالح شعوبها، بل عن مصالح الطواغيت». قاووق: لا معادلة على الحدود ورأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق خلال تكريم أحد قتلى الحزب حسان عفيف جعفر من بلدة ميس الجبل أن «جبهة النصرة ستبقى تكفيرية إرهابية مسؤولة عن دماء شهداء التفجيرات الإنتحارية في الضاحية ودماء شهداء الجيش اللبناني، وصفقة التبادل لن تغيرا من هذه الحقيقة». واعتبر ان «هذه الصفقة كشفت عن مقرات وصداقات وامتدادات لجبهة النصرة التكفيرية داخل لبنان، فيما كنا نحذر ومنذ البداية من خطر التمدد التكفيري ما يدل على وجود التعاطف والتساهل من قبل البعض». وشدد على أن «الدولة مسؤولة عن واجب تحرير الأرض اللبنانيةالمحتلة من التكفيريين، بعدما انفضحت مقرات «داعش» و «النصرة» في عرسال وجرودها، وأما أولئك الذين طالما طالبوا باستعادة قرار الحرب والسلم، فهم الآن أمام امتحان تاريخي لمعرفة جدية قرار تحرير الأراضي اللبنانيةالمحتلة».وقال: «على الحكومة أن تتابع بنفس العزم والتصميم والإرادة المشوار لأنقاذ العسكريين عند داعش، ولن نتخلى عن مسؤولياتنا الوطنية والحساب سيبقى مفتوحاً».