أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس العثور على حطام سفينة «سان خوسيه» الشراعية الإسبانية التي كان يسعى إلى اكتشافها كل صائدي الكنوز في العالم، في مياه الكاريبي، بعد ثلاثة قرون على اختفائها. وقال سانتوس خلال زيارة له إلى كارتاخينا، شمال البلاد، والتي عثر قبالة سواحلها على حطام السفينة: «إنه الكنز الأهم الذي يكتشف في تاريخ البشرية». وأغرقت السفينة خلال مواجهة في عام 1708 مع القوات البحرية البريطانية خلال معركة بارو (1701 - 1712). وكانت السفينة الرئيسية في أسطول ينقل الذهب والفضة من المستعمرات الإسبانية في القارة الأميركية إلى الملك فيليبي الخامس في إسبانيا. وأنقذ بعض أفراد الطاقم الذي كان مؤلفاً من 600 شخص. وكان صائدو الكنوز من أنحاء العالم يحاولون تحديد مكان غرق السفينة منذ عقود. وعثر على حطام سفن شهيرة، إلا أن «سان خوسيه» كانت أفلتت منهم حتى الآن. ودرس فريق من الباحثين، اتجاه الرياح والتيارات في الكاريبي في عام 1708، ما ساهم في العثور على «سان خوسيه» أخيراً.