تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع طريفة لمقتطفات من أفلام هوليوودية قام شباب مصريون بدبلجتها إلى العربية بلهجة مصرية وإعادة انتاج اخرى بأسلوب إنتاج المسلسلات المصرية. وعرض أحد المقاطع المتداولة كيف ستكون شارة فيلم «العراب» لو أنتج على طريقة التلفزيون المصري بذات آليات الإنتاج في التسعينات من القرن الماضي، مع قوالب المونتاج الدارجة حينها، وتبدأ الشارة ب «اتحاد الإذاعة والتلفزيون - قطاع الإنتاج يقدم الفنان القدير مارلون براندو في العراب الجزء الأول» وفي الخلفية موسيقى مسلسل «المال والبنون». والمفاجأة الظريفة أن من بين أسماء الممثلين في العمل أُدرج اسم الفنان المصري أحمد عبدالعزيز (أحد أبرز ممثلي الدراما المصرية في التسعينات) بصفته أحد المشاركين في الفيلم، وأسماء أخرى بعضها لأشخاص حقيقيين وأخرى طريفة لا وجود لها. ولم ينسَ مصمم المقطع توجيه الشكر إلى الجهات الرسمية «التي ساعدت على خروج هذا العمل إلى النور» على طريقة المسلسلات المصرية. وجاءت غالبية التعليقات معجبة بهذا العمل ومشيدةً بخفة دم مصممه، وفي موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، قال أحمد أبو قابيل «قمة في الإبداع والفن». بينما لم تخلُ التعلقيات من انزعاج البعض واعتبار المقطع يهزأ بالتراث الفني للتلفزيون المصري، إذ قال محمد حسني «كل من يريد استخفاف دمه يهزأ بتراثنا الفني». وحوّلت أيضاً شارة مسلسل «رأفت الهجان» إلى شارة لفيلم جايمس بوند «سكاي فول» مع الحفاظ على ذات غرافيك المسلسل المصري المشهور، وكتب أن العمل «ملحمة وطنية من ملف المخابرات البريطانية: الجزء الأول» مثل التي كتبت في مسلسل المصري، إضافة إلى أن العمل نسب إلى نبيل فاروق أحد أبرز كُتَّاب روايات الجيب في التسعينات. ولم تتوقف الإنتاجات الفكاهية المصرية عند شارات الأفلام فقط، إذ انتشرت مقاطع عدة لأفلام أميركية ورسوم متحركة مدبلجة إلى لهجة مصرية، وخصوصاً لهجة سكان مدينة بور سعيد.